يذّكر محرر "شبوه برس" أن "حيدر العطاس" رئيس وزراء أول حكومة بعد إعلان الوحدة بين الجنوب واليمن هو من وقع كممثل لدولة الوحدة باعتباره جنوبي على اتفاقية ترسيم الحدود مع سلطنة عمان وكان ذلك بطلب وإصرار عماني وكذلك فعلت المملكة العربية السعودية على اختيار "عبدالقادر باجمال" وزير خارجية الجمهورية اليمنية باعتباره جنوبي رغم تدني مرتبته عن "حيدر العطاس" رغم الأهميه الأكبر لإتفاقية ترسيم الحدود في جدة يونيو 2000م ولأن الحدود مناط الإتفاقيات هي حدود وأرض جنوبية . لهذا يعتقد محرر "شبوه برس" أنه ينبغي علي وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة المناضل "عيدروس قاسم الزبيدي" اشتراط أن يتم التوقيع على وثيقة "إتفاق جدة والرياض" من قبل مسئول يمني كبير ك "علي محسن الأحمر" أو "معين عبدالملك" رئيس الوزراء وأن لا يتم قبول توقيع "سالم أحمد الخنشبي" باعتباره مواطن جنوبي وإن قبل "الخنبشي" مختارا خدمة الاحتلال اليمني . لأن أطراف التوقيع ومفاوضات جدة يمثلون شعبين ودولتين كانتا قائمتان يوم 21 مايو 1990 وستعودان قريبا لشخصيتهما الدولية قريبا .