قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن مجلس الأمن والدول ذات العلاقة بالشأن اليمني باتتْ لها مرجعيات حديثة يمكن بواسطتها إحلال السلام باليمن شمالاً وجنوبا. أهم هذه المرجعيات اتفاقيتَي: السويد والسعودية. وأستشهد الكاتب "صلاح السقلدي" في تعليق حصل محرر "شبوه برس" على نصه بقول المندوب الأممي الى اليمن "مارتن جريفت" اليوم أثناء لقائه بالرئيس هادي : نأمل البناء على زخم "اتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاستئناف العملية السياسية في اليمن، كما اتفقنا على الحاجة للاستمرار في إحراز التقدم في كل جوانب اتفاقية ستوكهولم لتعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية للعملية السياسية).
وقال "السقلدي" أن هذا يعني بالضرورة أنّ الأممالمتحدة لم تعُدّ تتكلّم عن شيءٍ اسمه "المرجعيات الثلاث"،ولا ترى فيها أية فرصة لإنجاح العملية السياسية باليمن، ليس فقط لأن معظم الأطراف بالشمال والجنوب ترفضها، بل لأنها اصبحت من الماضي وتجاوزتها الوقائع والمستجدات الحديثة. هذا التوجه الأممي ليس وليد الاسابيع الماضية بل منذ فترة ليست بالقصيرة- على الأقل منذ بداية عهد المندوب الحالي جريفيت.
فمجلس الأمن والدول ذات العلاقة بالشأن اليمني باتتْ لها مرجعيات حديثة يمكن بواسطتها إحلال السلام باليمن شمالاً وجنوبا. أهم هذه المرجعيات اتفاقيتَي: السويد والسعودية.