قال أحد المقادمة الحضارم : تلتقي المصالح بين مرجعية مايسمى حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء ووفد قيادة مؤتمر حضرموت الجامع . وقال المقدم "سالم بن مبارك بن سميدع" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" ونعيد نشره وجاء فيه : بعد يوم واحد من وصف الامين العام المساعد للجامع للمرجعية بأن ليس لديهم القدرة على التعاطي من الوقائع ..ودعوة رئيس الحلف اليوم لاجتماع بشأن قضية ال حريز . رغم ان القضية سبق وتدخلت فيه ماتسمى المرجعية واخذت هدنة شهر .
و قال "بن سميع" لقد سبق ذلك ان اقالة المرجعية امينها العام بعد تأييدة ومشاركته في ذكرى الهبة في غياب رئاسة المرجعية . كل تلك الخلافات ومعركة المصالح .شكلت لها لجنة بالتساوي .وهذا هو المكسب الحقيقي لما يسمى مرجعية بأن اظهرت من يدعي حمل راية حضرموت وحقوقها .يشكل لجنة قراراتها ملزمة رغم انها لن تصل اصلا الى قرارات متوافق عليها وبأختصار لان كل طرف يمثل مصلحة .
حقيقة الغباء السياسي والمعرفي تقزيم المؤتمر الجامع وتحويله الى متعهد بيانات . ان تشكل لجنة مع شخصيات هي اصلا جزء من رئاسة المؤتمر الجامع . كان الافضل اذا كان بالفعل يمثل حضرموت وهذا ماتمناه الجميع وبارك مخرجاته ان يشكل لجنة حوار وتصحيح وتقويم للجامع .. اما ماحدث هو اتفاق دكاكين مصالح ؟ العنوان الابرز هو التخاطب والرضوخ للقوة فهل تعي مرجعية حضرموت التاريخيه و قبائل الساحل والهضبة والمرتفعات الغربية الدرس..
