يا جماهير شعبنا العظيم: نحتفل اليوم في ساحة الحرية بخورمكسر بالعاصمة عدن بالذكرى 19 لاعلان فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الذي تم اعلانة في 21 مايو 1994م وانهاء الوحدة القائمة على اتفاق 22مايو 1990م كنتيجة حتمية للحرب على شعبنا الحر التي اعلنها نظام الجمهورية العربية اليمنية من ميدان السبعين يوم 27 ابريل 1994م تحت شعار الوحدة او الموت ليعلنوا بذلك انتهاء عهد وحدة قائمة على الشراكة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وبدء عهد جديد عنوانة احتلال الجمهورية العربية اليمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. يا أبناء شعبنا الأبي: ياتي وقوفكم اليوم في هذا الحشد الاكثر من مليوني استجابتآ للواجب الذي يستشعر كل منا اهميتة تجاه قضية شعبنا الجنوبي الحر تلبيتآ للدعوة التي اطلقها السيد الرئيس علي سالم البيض , وهيى استجابة تحمل في طياتها اصرار شعبنا وتمسكة بقرار فك الارتباط المعلن يوم 21 مايو 1994م وان هذا القرار تقف خلفة الارادة الشعبية الحرة لشعبنا الجنوبي من المهرة شرقآ وحتى باب المندب غربآ , لتؤكد للعالم اجمع ان شعبنا يرفض البقاء تحت مظلة احتلال عسكري غاشم تفرضة على شعبنا الجمهورية العربية اليمنية تحت مسمى الوحدة , وان يشعب الجنوب الحر في الوقت ذاتة يؤكد ان حريتة واستقلالة هي الهدف الذي لا يقبل التنازل عنة كما انة خيار شعبي جمعي لايقبل شعبنا ان يكون قابلآ للتفاوض كحق اقرتة الشرعية الدولية واعلنتة عندما قررت منح شعبنا الجنوبي العربي استقلالة في 30نوفمبر 1967م , وهو حق تحمية كل القوانين والعهود والمواثيق الدولية. وفي هذة المناسبة فأن شعبنا الجنوبي الحر يؤكد لكل شعوب العالم الحر في الاقليم والعالم انة يتطلع الى مواقف اكثر ايجابية مع قضية شعبنا المحتل المتمسك بشرعية نضالة منذ 7\7\1994م وسلمية ثورتة التي انبنت دعائمها على قواعد التصالح والتسامح الذي انطلقت دعوتة في 13 يناير 2006م من جمعية ردفان الاجتماعية ليعلن شعبنا انطلاق ثورتة التحررية السلمية يوم 7\7\2007م من ساحتكم هذة ( ساحة الحرية ), وان شعبنا اذ يخاطبكم فانة يخاطب فيكم الضمير الانساني الحر المحب للحرية والسلام وفي هذا الصدد يؤكد شعبنا انة لايمكن للضمير الانساني ان يتجاهل قضيتة اكثر من ذلك لانة كل ما تأخر ضميركم الانساني كلما تفاقمت معاناة شعبنا , ولعلكم تدركون مالذلك من تأثير يجعل معة المشكلة اكثر تعقيد , ولعل ما تعانيه الجمهورية العربية اليمنية خير دليل وباعتراف كل الاطراف محليآ واقليميآ ودوليآ ونحن اذ نؤكد ان الاسرة الدولية كلما تأخرت في تلبية مطالب شعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولتة ستزداد الامور تعقيدآ اكثر وستلقي بضلالها على الاوضاع في المحيط الاقليمي ويدرك الجميع ما لذلك من خطر على الامن والسلم الاقليمي والدولي. يا جماهير شعبنا الباسلة: ان ثورتنا السلمية الشعبية التي يناضل فيها ابناء شعبنا الجنوبي من اقصاة الى اقصاة بمختلف انتمائاتهم الاجتماعية والمهنية والثقافية والسياسية وفئاتهم العمرية من الاناث والذكور لازالت في تعاظم كما لازالت جذوتها يتبدأ اتقادها اكثر توهجآ , حتى انهى تجاوزت المدن وعبرت السهول والوديان وعانقت قمم جبال جنوبنا الشامخة متغلبة على النقص في الامكانيات وتجاوزت كل المعوقات لتلامس كل نواحي حياة الفرد والجماعة ليصل تقدمها الى مرحلة انها غيرت نمط الحياة لدى شعبنا الجنوبي الذي يقف اليوم صفآ واحدآ خلف هدفة في التحرير والاستقلال واستعادة دولتة , ولان وقفتكم اليوم استجابة لدعوة القيادة السياسية فان رسالتنا في هذة المناسبة ستكون باسمكم موجهه ايضآ الى القيادة السياسية في الداخل والخارج لنؤكد لهم ان شعبنا ادى ما علية طيلة السنوات المنصرمة حتى يومنا هذا وهوا على استعداد لتقديم كل غالي ونفيس لخدمة قضيتة وصولآ الى يوم تحريرة واستقلالة واعلان استعادة دولتة , الا ان عدم الاتفاق السياسي هو الذي يقف حائلآ دون القدرة على اتخاذ القرار السياسي وبهذا الصدد فأن شعبنا يذكركم بأن قرار فك الارتباط المعلن في 21/مايو/1994م صاحبتة قرارات جمعية تستمد شرعيتها من مشاركة اغلب القوى الوطنية الجنوبية حينها , ويأتي في المقدمة قرار تشكيل مجلس الرئاسة وقرار تشكيل الحكومة , وهنا وبأسم جماهير شعبنا نتوجة الى السيد الرئيس علي سالم البيض بانه آن الاوان ليوجه دعوته ليعقد مجلس الرئاسة اجتماعاته ويمارس مهامه كممثل سياسي لشعب الجنوب كما يتم توجيه الدعوة لتعقد الحكومة اجتماعاتها كسلطة تنفيذية ممثلة لشعب الجنوب ومنفذة للقرار السياسي المعبر عنة , كما نوجه الدعوة الى القيادة السياسية الثورية لترتيب اوضاعها والاستعانة بالكوادر المختصة لاستكمال ذلك لاخذ مكانها في القيادة السياسية ليصبح قرارها الثوري السياسي الثوري مكملآ أساس للقرار الثوري الشعبي. المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للاسرى والمعتقلين وعاش الجنوب حرآ ابيآ مستقلآ صادر عن اللجنة السياسية للجنة التحضيرية 21/مايو/2013م
