أتى إلى جبهة كرش كمجاهد سلفي ولكنه اضاع طريق مران ونسى نهجه السلفي، وصار يبحث عن الموانئ والأراضي والجمارك على أراضي الصبيحة يتخبط يمينا وشمالا كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيرانا ، منذ تعيينه مديرا لأمن محافظة لحج من قبل الوزير الفار احمد الميسري ، صار يتدخل في مهام الأمن والجيش والادارة والمجالس المحلية وكأنه الحاكم الفعلي لمديريات الصبيحة كرش - طور الباحة - المضاربة .
أتدرون منذ متى أخذ الطمع يستهوي قلب الرجل ويستحوذ على أحاسيسه ويأخذ كبرياءه ليزيد طمعا بعد انسحابه من جبهة كرش وترك مواقعه للحوثيين في نهاية شهر 12-2015م تحت مبرر وفاة والده ،ومنها مواقع نجد شبب والقمعة الحمراء والمشجورة وهي اللحظات التي دفعت بالحوثيين بالتقدم واجبار مواطني كرش للنزوح.
فسبب نكبة لكرش لايستطيع أحد انكارها عندما انسحب ولقاها الملب!!
فخلف الدمار لكرش أريقت الدماء وكثفت المليشيات عمليات التلغيم لأودية كرش وجبالها واراضيها الزراعية . ..
ونظرا لأن الحاضنين له كان آنذاك قيادات اخوانجية بكرش منذ أول لحظة دخوله لكرش فاستقووا بالأستاذ حمدي وانحشروا بصفه وعمموا ثقافة المناطقية ضد ما أسموه أبناء المثلث، وطفشوا بعبدالباري الردفاني وعيدروس الحجيلي والشنفرة وغيرهم ممن كانوا موجودين من أول لحظة بالجبهة مقدمين الشهداء والجرحى وبدأت قيادات الاخوان تتشاور مع حمدي ليكون هو الأب الروحي لهم وأنهم بصدد دعمه والوقوف بجانبه فما كان من الرجل إلا أن تأخذه العزة بالإثم ويعمم الخطاب المناطقي ويرفع بالتقارير المعدة من اااخونجيي كرش للتحالف المزيفة المحشوة بثقافة المناطقية والعنصرية لاختلاف الهدف والتوجه لكونه ورفاقه كانوا يريدون التقدم وكثير من القيادات يقولون اخر حربنا إلى حدود كرش وظل هذا هو الحال وصل إلى إلى التنكيل بالمقاومة الجنوبية كرش التي كانت لديها عشرات المواقع والتطفيش بهم وقيام حمدي بالتنسيق مع قيادات الإصلاح باستقبال شحنة أسلحة انجثري ورشاشات من مارب التي تم توزيعها وبطريقه سرية من مصنع الحديد لأتباعه ومن وردت أسمائهم من حلفاء الإصلاح وحرمان قيادات المقاومة الجنوبية من أبناء كرش الصامدين في المواقع من تلك الأسلحة وكان دوره مع عدد من القيادات التي رسمت لها خط مباشر مع التحالف عبر مأرب لهم اهداف ومهام غير مهام وأهداف القوات الجنوبية القادمة من ردفان والضالع ويافع المتواجدة في جبهة كرش فعمل الرجل وأصحابه بإشهار حملة شعواء مطالبة برحيل كثير من القيادات من بينهم عبدالباري الردفاني وعيدروس الحجيلي والشنفرة الذي اتهمو أفراده بالسكارى الواجب طردهم من كرش وهناك الكثير ...
وبعد تعرض عبدالباري وعيدروس الحجيليالردفاني لحملة تحريضية رحلوا من كرش فخف الدعم عن جبهة كرش واكتشف التحالف لعملية السمسرة والنصب والاحتيال على الدعم المقدم للجبهة الذي كان يأتي إلى يد الإخونج فرحلت تلك القيادات الإخونجية ورحل الاستاذ حمدي من جبهة كرش وترك مواقعه للحوثي والتي تسببت بالنزوح والتشريد لابناء كرش وبقي الابطال من أبناء كرش و الضالع وردفان ويافع وأبين ابو (60) الف صامدين بالجبهة محررين تلالها واوديتها وقممها والذي مايعرف اسالوا عن القمعه الحمراء كانت بيد من وتركت للحوثي وحررها عماد الازارق الذي سقط شهيدا فيها ومعه عشرات الشهداء بعد فرار حمدي شكري لجبهة الساحل وسحب المئات من أبناء كرش معاه ..
لا أريد النيل من الرجل ولكنها الحقائق اسردها لأننا أشعر بالتقيئ عندما أقرأ منشورات التطبيل والتبجيل المنافية لحقيقة الواقع الذي كان الأحرى بهم يتحدثون بها ويوضحونها دون بتر على حساب دماء الشهداء ومعاناة الناس وجحيمهم ومكتسبات وطن يقدم في سبيله الاف الشهداء .
حدثوني يالذين ينقصكم أن تصنفون الرجل وكأنه وليا من أولياء الله في الأرض وتعطوه وسام النزاهة ووسام الشجاعة ماعلاقة حمدي شكري شكري بالخطوط العامة الواقعة تحت جغرافيا مديريات القبيطة وطور الباحة والمضاربة.
ألم تكن هنالك جهات أمنية هي المعنية بحماية منافذها والتي تقع من صلب مهامها؟!
لماذا نقاط الجباية والسحت والتجاوزات عن عمليات التهريب؟!
تعالوا معي وشاهدوا ماتفرضه نقاط شكري والبندقية فوق الراس لماذا يتدخل الرجل وأصحابة في صلاحيات السلطات المحلية والأمنية لتلك المديريات وفوق كل هذا لايوجد أي تنسيق حتى مع الجهات الأمنية بالمديريات مستغلا ضعف إمكانياتها والأهم بأن نقاطه أيضا لديها سندات تحصيل للمارة لايعلم أحد إلى أين تذهب هذه الأموال لأكثر من أربع سنوات في ظل صمت اللواء التركي محافظ لحج الذي لا يستبعد ياخذ نصيبه من الكعكة ويعمل نفسه كأنك يابو زيد ماغزيت!!!! .
أستغرب لماذا قعدت الأرض ولم تقم بعد إسناد لقائد حزام الصبيحة العميد وضاح عمر سعيد مهمة حفظ الأمن لمديريات محور الصبيحة والتي باركها حمدي وباركها التركي إلا أنه وقت نشر قوات الحزام الأمني تم اذكاء الصراعات وفتح باب الثارات لتحميل الحزام الذي لم يثبت حتى اللحظة على قدمه وزرها وذهاب قيادات لتشكيل قوات مضادة اسميت بالمشتركة لتحافظ وتستميت للدفاع على مصالح قوى معادية للجنوب واستمرار بقاء التهريب للسلاح والمخدرات والسماد وغيره للنافذين الذين باتوا يقتلون شعبنا يوميا في جبهات القتال أعقبها خروج الأصوات الإرهابية التي ظلت صامته خلال الفترات الماضية وإعلانها النفير العام واستعدادها لتفجير الأوضاع في مناطق الصبيحة إلى جانب شكري .
حماية منافذ الجنوب من كل إتجاه باتت مهمة وطنية تقع على كاهل أبناء الجنوب ولم تكون مقصورة على قبيلة أو مديريات بعينها!!
ولكن ذلك لن يتم إلا متى ماوصل الجميع على قناعة بأن العدو لم يستفيد من تفويت الفرصة وتمرير المشاريع المعادية للوطن وللأرض في تحد صارخ لإرادة الشعب الذي أصبح مستوعبا والأقليم والعالم بأننا دولة ذات سيادة ولنا معالمنا بحدود لماقبل العام 90م .