واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعدات الى عددا من المحافظات المحررة بينها سقطرىوحضرموت والساحل الغربي، واستهدفت المساعدات الاسر الأكثر تضررا عبر امدادهم بقوافل اغاثية تنوعت بين مياه للشرب واغذية ومواد ايواء. 21 طنا مساعدات غذائية لسكان المكلا
قدمت دولة الإمارات 500 سلة غذائية تحوي 21 طنا و400 كيلو جرام من المساعدات الغذائية لسكان المناطق بمديرية أرياف المكلا بمحافظة حضرموت، استفاد منها 2500 فرد من الأسر غير القادرة.
تأتي هذه المساعدات، التي قامت فرق "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" بتوزيعها على مستحقيها، في إطار جهود الإمارات الرامية إلى رفع المعاناة، ودعم الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب الظروف التي تمر بها اليمن، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.
وأعرب سكان تلك المناطق عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة و حكومة وشعبا، لوقفتها الأخوية التاريخية إلى جانبهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
يذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام 2020 بلغت /29910/ سلال غذائية تزن ألفين و397 طنا و728 كيلو جراما، استهدفت 149 ألفا و550 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.
تقديم مخيمات إيوائية لأهالي الضليعة
وزعت "هيئة الهلال الأحمر" الذراع الإنسانية لدولة الإمارات خيام إيوائية على عدد من المناطق النائية بمديرية الضليعة بمحافظة حضرموت لدعم استقرار البدو الرحل ضمن عشرات المشاريع والمبادرات التي تنفذها الهيئة بالمحافظة لتخفيف معاناة المواطنين وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وتضمنت المساعدات توزيع 70 خيمة إيوائية على البدو الرحل بمناطق مديرية الضليعة حيث يعيش سكان هذه المناطق التي تبعد عن أقرب مدينة توجد بها خدمات مئات الكيلومترات في ظل انعدام الخدمات الأساسية.
وعبرت الأسر المستفيدة عن شكرها و تقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا على هذه اللفتة الكريمة، التي تأتي في إطار جهود الدولة لتطبيع حياة السكان في اليمن.
وفي سقطرى واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تزويد المناطق النائية في الأرخبيل بمياه الشرب. وأوصلت الصهاريج إلى منطقة عبطارة مركز قبهتن التي تعاني من شح المياه، ضمن برنامج سقيا. كما أوصلت مياه الشرب إلى مركز قبهتن وعمدهن والشريط الساحل الغربي ديكسم وأرياف قلنسية ومناطق آخرى. وأعرب السكان عن شكره وتقديرهم للأعمال الإنسانية لدولة الإمارات.
مساعدات إغاثية وايوائية لأهالي الدريهمي
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية وايوائية إلى منطقة الجريبة بمديرية الدريهمي جنوبالحديدة، ضمن خطة الاستجابة للمواطنين في الساحل الغربي. وتنوعت المساعدات التي تم توزيعها على الأهالي والنازحين والمتضررين من الأمطار في منطقة الجريبة السفلى والعليا بين مواد غذائية أساسية استهلاكية، ومخيمات إيواء.
وتهدف هذه المساعدات للتخفيف من معاناة الأهالي الذين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة، وتزويد النازحين والمتضررين من الأمطار بالمخيمات التي تساعدهم على تجاوز آثار كارثة السيول. وعبر أهالي منطقة الجريبة عن فرحهم وامتنانهم وشكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي عقب إستلامهم للمساعدات رغم ما يمرون به من أوضاع معيشية صعبة. وسبق هذه القافلة توزيع مساعدات مماثلة للمتضررين من السيول في مختلف مناطق الساحل الغربي خلال الأيام الماضية، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
قوافل إغاثية تجوب مناطق متضررة بالساحل الغربي
واصلت فِرَق الإغاثة لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي تسيير قوافل المساعدات الغذائية للمناطق النائية والمحرومة والفقيرة والمتضررة منذ بداية الشهر الحالي دون توقُّف لتصِل قوافل الخير والعطاء إلى أقصى قرى الساحل. وقامت فِرَق الإغاثة بالهلال الأحمر بزيارة تفقُدية لقرى المسنى بمديرية الحالي الواقعة تحت خط النار التى لم تصلها أي منظمة أو جمعية إنسانية حكومية او أهلية، إلا أن فِرَق الهلال تمكَّنت من الوصول إلى هذه القرى تنفيذًا لأوامر القيادة الرشيدة بدولة الإمارات التى قضت بالوصول إلى كل محتاج وفقير ويتيم ومحروم وعليه وصلت فِرَق الهلال إلى المسنى ووزِّع (17) طنًا من المساعدات الغذائية شملت (300) أسرة فقيرة تعول (2100) نسمة يعانون الفاقة والحرمان؛ نتيجة الحرب العبثية التى أشعلتها قوى الإنقلاب الحوثية في قُراهم ودَمرت مصادر أرزاقهم، وكذا تضرّر أغلبية السكان في هذه المناطق من سيول الأمطار التى جرفت المزارع وأوقفت سَير الحياة.
وأعرب المستفيدون من المساعدات الإنسانية بمديرية (الحالي) عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناتهم بسبب تلك الظروف الإنسانية الصعبة.
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق السلطة المحلية و مكتبي الصحة والزراعة في مديرية المخا بمحافظة تعز حملة الرش الضبابي الرابعة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لمكافحة الأوبئة في الساحل الغربي اليمني.
وذكر عيبان المخاوي مسؤول النظافة والصحة البيئية بالهلال الاحمر في الساحل الغربي أن الحملة تأتي تلبية لنداء استغاثة من السلطة المحلية، وتستهدف القضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة الفتاكة كالملاريا وحمى الضنك والمكرفس وكذا صد الفيروس الناقل لمرض كورونا الذي اجتاح العالم. من جهته أوضح الآنسي زيد امين عام المجلس المحلي بالمديرية خلال التدشين، عن وضع خطة مجدولة للحملة تنفذها فرق متخصصة على مدى عشرة أيام وتشمل مدينة المخا ومختلف عزل وقرى المديرية .
ونقل الآنسي تحيات وشكر السلطة المحلية وأهالي المخا كافة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتواصل مساعداتها بسخاء للشعب اليمني في كل المجالات عبر ذراعها الإنسانية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر ، وما هذه الحملة الا واحدة من عدة حملات سبقتها بفضل الله ثم بفضل جهود القائمين في الهلال الاحمر الاماراتي، وان دعم الإمارات متواصل ودون انقطاع .
وفي السياق أكد الشيخ عبدالله السراجي شيخ مشائخ المخا أهمية الحملة والتي تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لمكافحة والقضاء على حمى الضنك والحميات الأخرى التي عادت للإنتشار مع موسم هطول الأمطار، مؤكدا أهمية تظافر جهود جميع الجهات المختصة والمواطنين ، لإنجاح الحملة في القضاء على نواقل الحميات والوصول إلى كل المواقع الموبؤة في عموم المديرية ليتمتع الاهالي ببيئة صحية خالية من البعوض ونواقل الامراض .ِ
