تعمل الحكومة الفاقدة للشرعية والمخترقة من تنظيم الإخوان باليمن ما يسمى “حزب الاصلاح” على تأزيم الوضع في جبهة شقرة، والعمل بصورة شبهة يومية على زيادة الخروقات وقصف القوات المسلحة الجنوبية والاستعانة بعناصر التنظيمات الارهابية من قاعدة وداعش. والجديد بالذكر ان عناصر التنظيمات الارهابية قادمة من البيضاء بعد تسليمها لمناطق كانت تسيطر عليها للحوثيين ونقل مقاتليها ومعداتها إلى أبين .
وفي سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي لجبهة أبين النقيب محمد النقيب عن رصدهم لتحركات غريبة يقوم بها تنظيم القاعدة الداعم لمليشيات الاصلاح الارهابية في محافظة ابين .
وأكد النقيب عن وصول قوة على متن ثلاثون طقما إلى شقرة تحركت بقيادة لؤي الزامكي إلى قرن الكلاسي و سبعون عنصرا إرهابيا بقيادة هيثم الزامكي تم نقلهم من مودية منطقة جمعان ومن الوضيع إلى شقرة . ووصول الارهابي مطيع الأبيني مدفعي هاونات إلى مواقع لؤي الزامكي قادما من البيضاء. حد وصفه.
هذه التحركات الارهابية هي مخطط جديد ضمن الاجندة الخبيثة التي ينفذها حزب الاصلاح المدعوم قطريا وتركيا والرامية إلى احتلال أرض الجنوب ونهب ثرواته والعبث بمقدراته وتضييق الخناق على الشعب الجنوبي .
يتبادل إرهابيو الشرعية الادوار كلا بحسب وقت ظهوره وها هو المدعو احمد الميسري يعمل على تجنيد عناصر جديدة للقتال في موديه إلى جانب المليشيات الارهابية محاولة منه لعرقلة جهود السلام والهدنه المعلنة وعرقلة مسار آليه تسريع اتفاق الرياض وزيادة الخروقات في جبهة ابين.
وتواجه القوات المسلحة الجنوبية حرب عدائية شرسة وتتعامل معها بحنكة وصمود واستبسال ، ورغم كل التسهيلات التي تتلقاها مليشيات حزب الاخوان وعناصرها المشبوهة.. الا ان هذه المخططات تتحطم وتنكسر في جبهة ابين على ايدي رجال الميدان بالقوات المسلحة الجنوبية الذين يقاتلون بشراسة وقوة فريدة من نوعها دفاعا عن الجنوب ورفضا لعودة الارهاب.
