رأس الأفعى الإخوانية موجود في شبوة والأسباب بكل بساطة يمكن تلخيصها في مايلي: أولاً: بعد أحداث أغسطس وبعد النصر الوهمي الذي تحقق عندما أنسحبت قوات النخبة الشبوانية (الأمنية) بأوامر من اللجنة الخاصة للشقيقة (الكوبرا) ماتزال ميليشات الأخوان توهم نفسها أن أنتصرت وتشعر بنشوة النصر المزيف وتتصرف بهستيريا وتقمع بكل وحشية المواطنين لاتفه الأسباب.
ثانياً: تم نقل كل السلاح الإخواني من مأرب المعقل السابق للإخوان إلى شبوة المعقل الجديد، وتم ذلك في عام 2019 وخلال معارك أبين العام الماضي وباقي السلاح هرب بعد إقتراب الحوثي من مأرب، فأصبحت شبوة مخزن السلاح الإخواني الأول.
ثالثاً : شبوة هي المحافظة الوحيدة التي يسيطر عليها الإخوان بالكامل ويملكون منفذ على البحر يستخدم للأغراض العسكرية والتجارية وإدخال الإرهابيين والمرتزقة من البلدان المختلفة عبر قطر وتركيا.
ثالثاً: شبوة أصبحت الملاذ الآمن لقيادات الإخوان وتستضيفهم وتوفر لهم الدعم المادي والإعلامي وليس هذا فحسب بل أن شبوة أصبحت المعقل الرئيسي للإخوان وفيها تصنع الخطط والأفكار الشيطانية وتضخ الأموال لتنفيذها من ثروات شبوة على حساب أبناء شبوة.
رابعاً: بعد الإطاحة برموز (موزة) من الحكومة كالجبواني والميسري لم يبقى إلا بن عديو الجنوبي الوحيد في السلطة الذي يستظل شياطين الإخوان تحت ظله الرسمي ويوفر لهم الصفة الشرعية والرسمية لكل أنشطتهم على الرغم أن بقاءه بعد إتفاق الرياض يعتبر غير شرعي.
خامساً: تستضيف شبوة في معسكراتها قادة تنظيم القاعدة وداعش وأصبح تواجدهم ملازم لتحركات مليشيات الإخوان المسلحة ويتقاسمون الأدوار والمهمات داخل شبوةوأبين وتوفر لهم السلطات الإخوانية بالمحافظة كل الدعم اللازم.
لذلك رأس الأفعى الإخوانية في شبوة فلا تنشغلوا بالذيل فقطع الرأس يعني تحقيق إنجاز كبير جداً ونهاية لهذه الأفعى الخطيرة.
وكل أبناء شبوة قد ضاقوا بهم ذرعاً ولم يعد يحتملوا بقائهم وإنتهاكاتهم الجسيمة ضد المواطنين والقبائل.
ضربة خاطفة محكمة لرأس الأفعى تريح البلاد والعباد منها.