تتفنن الشرعية الإخوانية يوما تلو الآخر في تنفيذ أساليبها الشيطانية؛ بهدف تضييق وسائل العيش على أبناء الجنوب في كثير من المحافظات، وإكمال مخطط نهب ثرواته وتكريس أدوات الاحتلال اليمني. أحد أساليب الشرعية الإخوانية المفضوحة تمثلت في دفعها إلى استمرار عمليات تصدير ثروة الجنوب السمكية إلى الخارج لإنعاش خزائنها بنهب عوائدها، بينما عمدت إلى ترك أبناء الجنوب يكتوون بنار الأسعار التي ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق في الأسواق المحلية بمباركة عناصر الشرعية الإخوانية.
مع الارتفاع الكبير في أسعار الأسماك يضطر المواطنون إلى التراجع عن الشراء، مقارنة بالفترة الماضية، تزامنا مع شن الشرعية الإخوانية حرب خدمات واسعة وزيادة المعاناة بالامتناع عن صرف رواتب الموظفين.
أطلت موجة غلاء أسعار الأسماك برأسها على جميع المناطق والمديريات الجنوبية، وآخرها في مدينة الحبلين بردفان، حيث سجلت مستويات جديدة اليوم الأربعاء، وتفاوتت حسب أنواعها بحد أدنى أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف ريال يمني للكيلو الواحد.
وقبل نحو أسبوع، منع المواطنون في مفرق القوز شرق مديرية مودية بمحافظة أبين، مغادرة شاحنات تصدير الأسماك إلى الخارج، واحتجوا على تصدير إنتاج المحافظة من الأسماك دون مراعاة احتياجات السوق المحلية.
وأكد اقتصاديون أن موجة ارتفاع الأسعار التي طالت الأسماك ناتجة عن زيادة الشرعية الإخوانية عمليات تصدير الأسماك إلى الخارج، مشيرين إلى ضرورة سرعة إيقاف استنزاف الثروات.
