في انتفاضة شعبية جارفة للتنديد بفساد الشرعية الإخوانية الإرهابية وفشلها؛ خرج مواطنو محافظة شبوة بجميع مديرياتها اليوم للتعبير عن الغضب العارم لاستمرار مليشيا الإخوان في تجاهل مطالبهم، والعمل على تعميق الأزمات التي يمرون بها بدلا من حلها. رحيل المحافظ الإخواني المدعو بن عديو الشهير ب "عدو شبوة" كان أبرز مطالب الأهالي في جميع المديريات، وبلغ درجة الإجماع.
أسباب عديدة وراء قرار أهالي شبوة أن يكون يوم 15 سبتمبر يوما مشهودا في تاريخ الجنوب، حيث تسببت انتهاكات عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية، وفشلها في الإدارة، وإغراق البلاد في الفقر في إيجاد حالة من الغضب العارم بين المواطنين، فطالبوا برحيل المحافظ الإخواني الإرهابي المدعو بن عديو.
ويرفض أهالي شبوة بقوة مخطط المحافظ الإخواني المدعو بن عديو لأخونة مؤسسات المحافظة، في الوقت الذي زادت فيه الأزمات من تردي الخدمات، وارتفاع الأسعار بجانب انهيار المنظومة الصحية، ومنظومة التعليم.
وحث المجلس الانتقالي الجنوبي المواطنين على الالتزام بسلمية المظاهرات للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وعدم تعريض المحافظة للفوضى التي يتمناها عناصر مليشيا الإخوان.
ومن أبرز مظاهر تظاهرات اليوم حرص آلاف المواطنين في جميع مديريات شبوة على المشاركة في المظاهرات احتجاجا على فساد الشرعية الإخوانية، حيث شكل المجلس الانتقالي الجنوبي هناك لجانا لتنظيم الفعالية، وحشد الجماهير، والعمل على ضمان سلمية المظاهرات، وسلامة المتظاهرين.
كما يشارك الآلاف من مواطني شبوة في المظاهرات احتجاجا على جرائم الشرعية الإخوانية ومحافظها بحق شبوة ومواطنيها، وتجاهل طلباتهم طيلة السنوات الماضية.
وحذر المتظاهرون في شبوة، من محاولات مليشيا الإخوان الإرهابية لجر المظاهرات للعنف، بهدف إغراق المحافظة في الفوضى..
وتتمثل مطالب أهالي محافظة شبوة الذين انتفضوا اليوم في وجه الشرعية الإخوانية ومحافظها المجرم "عدو شبوة" في ضرورة رحيل المحافظ بسبب جرائمه في حق المواطنين، وضمان وصول إيرادات بيع النفط للمحافظة، وتقديم حلول عاجلة للأزمات التي تعاني منها.
وتحظى المظاهرات الشعبية في شبوة بدعم كبير من المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لم يسلم من جرائم الشرعية الإخوانية بالرغم من عمله على حماية حقوق الجنوب ومواطنيه بكل السبل السلمية والشرعية، ونضاله من أجل قضية الجنوب، فتعرض لانتهاكات مليشيا الشرعية الإرهابية، وجرى اعتقال بعض أعضائه.
وكعادة الشرعية الإخوانية الإرهابية عمدت إلى قمع التظاهرات منذ الإعلان عنها، وحصارت المواطنين في كل المديريات التابعة للمحافظة، واطلقت النار وقطعت الطرق، ونشرت مرتزقتها في الاحياء والقرى، الا أن كل هذه الجهود فشلت أمام الإرادة الشعبية لأهالي شبوة.