( إمام ) أصبح اليوم مجرم ومطلوب لدى الشعب الجنوبي وأولياء الدم ولدى القيادة في المجلس الانتقالي وبشكل رسمي لايقبل الجدال وتحذير هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اليوم من محاولة التستر عليه ووصفه بالمجرم هو اعتراف أمام كل الشعب بأن كل ما افتعله هو ومن معه من جرائم وإرهاب وقتل وتخريب لن يتم التنازل عنها او التوسط فيها ولا يفترض أن يكون هذا لأنها أحداث مست كل المجتمع
إلى هنا والموضوع في سياقه المنتظم ،
لكن ما يغبن الناس ويثير غضبهم وسخطهم أن لا احد يمتلك اجابة شافية ومرتبة عن السؤال الذي لن ينساه الناس إلا بتحضير ( إمام ) فإذا كان هرب على سبيل المثال يفترض أن يظهر اليوم او بكره في شقرة او في شبوة او في تعز او حتى في مأرب او في مكان ابعد من قبضة اليد الأمنية الجنوبية لانه مش معقول يكون فص ملح وذاب ، تلك ليست إجابة على السؤال.
وإذا هو مختبىء ومتخفي عن الأنظار ومازال في عدن فلماذا لا يتم الاعلان منذ ليلة المعركة عن بدا اجراءات امنية مشددة وفرض طوق امني على مدخل ومخارج كريتر بشكل خاص وكل مداخل ومخارج عدن بشكل عام ، وبالإمكان فعل هذا .
عموماً كل ما اريد قوله هو ان غضب الناس وخيبة املهم وانصدامهم بالنهاية المفتوحة تلك هو أمر مشروع جداً ولا يمكن ان تمنعوا الناس من صرخة الغبن والقهر في مثل هكذا حالة من اللا إجابة واللا إجراءات واللا ظهور للمطلوب إمام في اي مكان فإما أن يظهر بمكان آخر بعيداً عن يد الانتقالي ويتم معرفة ملابسات هروبه كيف ومتى ومن ! او أن يتم العثور عليه داخل عدن خلال هذه الأيام ويتم الإعلان عن ذلك ويقدم إلى القضاء ليأخذ فيه مجراه ويحاكم بدماء الناس ،
تلك الحالتين فقط التي يفترض أن نعرف بها جميعنا اين هو امام .. ؟ سواء هرب او مختبىء ،، لانه في الاخير ( امام ) ليس ابرة في كوم قش ولا هو فص ملح وذاب.
والأيام كفيلة بكشف هذا الأمر والناس لن تنسى كل تلك الجرائم فمن يعمل على إخفاء هذا المطلوب اياً كان انصحه بأن لا يراهن على الوقت ،
هذا كل مافي الأمر فاما ان يظهر في مكان اخر تصديقاً لكلمة هرب ،، او ان يتم القاء القبض عليه تصديقاً لكلمة مختبىء فانظروا ما انتم فاعلون لان السؤال سيبقى ولن ينساه الناس .