قال سياسيون ونشطاء جنوبيون أن الهبة الشعبية الحضرمية الثانية كشفت عن فساد ونهب كبير لثروات حضرموت، من قبل قوى نافذة في الشرعية اليمنية متخادمة مع الحوثي، كما كشفت عن نهب مأرب لنفط حضرموت. وقال المحلل العسكري والسياسي العميد/خالد النسي: "لن تعود حضرموت إلى ما كانت عليه قبل الهبة التي كشفت مقدار الفساد والنهب الذي كان يمارسه اللصوص، الهبة كشفت التواطؤ بين الشرعية والحوثي الذي كان يستفيد من موارد حضرموت أكثر من أبنائها، الظلم الذي يتعرض له أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام من قبل اللصوص وعديمي الأخلاق يجب ان يتوقف". بدوره قال الصحفي والمحلل السياسي أنور التميمي: نفط المسيلة وعرفنا وين يذهب: حيث تبيعه(الشرعية) ويوزّع رواتب وهبات على مسؤولي الشرعية وعائلاتهم في الخارج.. الوجع الاكبر هو نفط الوادي والصحراء وحزء من نفط المسيلة، الذي يذهب بالقاطرات إلى مأرب، وهو ما كشفته النقاط الشعبية. وأضاف : "في كل بقاع الارض لم يتجرّأ الفاسدون على امتلاك وتسجيل آبار وقطاعات نفط وغاز إلّا في حضرموت وشبوة .. هناك قطاعات وآبار بأسماء متنفذين امثال علي محسن وعيال عبدالله الاحمر وناجي الشايف وغيرهم". من جانهب قال، مدير الإدارة الثقافية بانتقالي المهرة، خالد طه سعيد: "كانوا يقولون بأن نفط مأرب يباع في مأرب بأسعار رخيصة وكل بترول يأتون به من عندهم يقولون هو نفط مأرب ولكن الهبة الحضرمية الثانية كشفت تلك الكذبة التي مرروها قرابة 30 سنه والذي ظهر هو بترول حضرموت هو الذي يتم بيعة في مأرب وهوالذي يتم تغطية به احتياج المحافظات". وقال الناشط السياسي حسين عاطف جابر: "مرعب جدآ حجم القاطرات التي نشاهد كل يوم وهي تستنزف خيرات حضرموت تخيل 30 سنه وهم على نفس النهب لك الله يامسكين وفقير حضرموت". إلى ذلك قال الصحفي أمجد يسلم صبيح: "الهبة الحضرمية كشفت لنا الكثير من الفساد الذي يحدث داخل المحافظة من سرقة ثروات، حضرموت غير التي كانت معروفة للكل وهذا غير مقبول والهبة هدفها اعادة الحق لأهلة والانتصار لابناء حضرموت".
