لقد كان القرار تشكيل مقاومة شعبية حضرمية للدفاع عن حضرموت بقوام لا يقل عن خمسة وعشرون الف مقاتل فى لقاء حضرموت العام (حرو) في اواخر اكتوبر 2021 وتاكيد ذلك في لقاء الردود فى 9 يناير الجارى والذى دشن المرحلة الثانية من التصعيد الشعبي لانتزاع حقوق ابناء حضرموت ، هذا الأمر الذى اثبت مصداقية قادة الهبة الحضرمية الشعبية الثانية واكد بما لا يدع مجالا للشك ان قيادة الهبة الحضرمية عند وعدها وانها ستكون السد المنيع امام اى اعتداء على تراب الارض وحماية العرض ، واننا فى كتلة حلف وجامع حضرموت من اجل حضرموت والجنوب نأيد ونبارك هذه الخطوة الشجاعة ونشد على ايدى هذه القيادة الشجاعة التى تكون افعالها مصداقا لاقوالها متمنين لهم النجاح فى مساعيهم الرامية الى انتزاع حقوق حضرموت والدفاع عنها وان مسؤلية الدفاع عن الوطن هى مسؤلية ابنائه وهو شرف وواجب نتقاسمه جميعا و اقرته كل الشرائع والقوانين ، فليس بمستغرب ان تبادر قيادة الهبة الشعبية الحضرمية الثانية بدعوة ابناء حضرموت للدفاع عن ارضهم وصيانة كرامة وطنهم من الاجتياح والغزو الخارجى صونا للوطن وكرامة للانسان ، و تاكيدا لشرف الانتماء ، . لذا كان نداء قيادة الهبة الحضرمية الثانية وهى ترى عظم التهديدات الخارجية بالغزو والاحتياح ، وتجربة الهروب المخزية والمرة ( لجيش النظام الحاكم السابق) الذى فضل فضيحة الهروب على شرف الواجب والمواجهة ، الا ان تبادر بالتسجيل فى المقاومة الشعبية للدفاع عن الوطن وان ابناء حضرموت قادرون على الدفاع عن حدود ارضهم وتامينها من الارهاب والعصابات الانقلابية الخارجة عن القانون. . وما النصر الا صبر ساعة . .. عاشت حضرموت عصية على كل غازى وعاش ابناؤها كراما على ارضهم والخزى والعار للجبناء والمتخاذلين . صادر عن الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب المكلا فى 15 يناير 2022 م