في شبوة لاداعي لتغيير الشخص من منصبه وعليه ان يفعل شريحة المؤتمر ويغلق شريحة بن عديو حكم المؤتمريين في شبوة وعاثوا فساداً فيها سنين طويلة حكم الاخوان المفلسين شبوة وتأخون المؤتمريين لدرجة انهم صاروا جزء من حزب الاخوان وتولوا المناصب تحت مظلته ومحسوبياته لانهم اعلنوا الولاء والسمع والطاعة لبن عديو وساروا في فلكه لذلك فهم عاشروا حزب الاخوان ومن عاشر قوم صار منهم
ذهب بن عديو وظن الناس ان حزب الاخوان سقط مع بن عديو ولكن الحقيقة تقول غير ذلك فمازال كل المحسوبين علئ الاخوان لازالوا في مناصبهم باستثناء مدير الصحة ومدير ادارة التغذية المحسوبين عليه
ونحن لانرى اي نوايا تتجه لتغيير الوجوه التي سئمنا منها في عهد المؤتمر وفي عهد الاخوان وفي عهد المؤتمر الاخواني
فمن كان مؤتمري من سابق وصلح وضعه مع بن عديو ومنحه صك الوصول الى هرم السلطة في ادارة من اداراتها كمدير عام وغيره مقابل تخليه عن المؤتمر
فهذا ليس عليه خوف ولا هم يحزنون سيعاد تكريره من جديد واظهاره بشكل جديد للجمهور وماعليه سوى تفعيل شريحة المؤتمر السابقة واغلاق شريحة الاخوان ويحن (ينطلق)
السلطة في شبوة لن تتحمل العناء والمشقة في البحث عن كوادر جديدة من الخريجين من حملة الدكتوراة والماجستير واصحاب الخبرات والقدرات لان شبوة 17 مديرية ومليانة ولا يستطيعون الاختيار من كثرة هذه الكفاءات
السلطة دائماً تتبع الروتين الممل وتتوارث هذا الروتين لاتريد ان تكلف نفسها وتعطي كلاً حقه وتفي بوعودها مع المواطنين الذي خرجوا معها ينشدون التغيير
فلا زالت تعتمد على نظريات "عبدالله بن حسين بن لحمر" جني تعرفه خير من انسي لا تعرفه
وعلى بطاقة العضوية التي يحملها الشخص الذي يتعين في المنصب وعلاقتهم به وبمن وصاهم فيه
معقوله يا عالم يكررون علينا وجوه قد صجوا وضجوا عند تعيينها على بن عديو وقالوا فيهم كل انواع الفساد قالوا انهم بدون مؤهلات قالوا وقالوا وقالوا
نفس السرق نفس النهابين نفس المتلاعبين باموال أبناء شبوة يعودون لمواصلة فسادهم وتمنحهم سلطة التغيير الثائرة ضد سلطة بن عديو صلاحية البقاء
ليس هناك امل في اصلاح الخلل والاعوجاج بل سنرى الخلل والاعواجاج يكبر ويتوسع فكل شي يبان من عنوانه
وماعلينا ان نقول هارد لك ايها المواطن ستظل مضحوك عليك ستظل مطية يركبك كل من هب ودب لتوصلهم الى اغراضهم وبعد ذلك يتخلون عنك بكل بساطة
فجميع المتصارعين ادوات بايدي غيرهم وما يملك التغيير الا من يمتلك قراره في يده
للأسف الشديد لا مؤتمري ولا اخواني ولا انتقالي ولا طرف من هذه الاطراف تمتلك قرارها, فالكل يؤدي مهمته المرسومة كماهي ويحصل نظيرها مقابل كافي ولاخوف على أولئك امورهم سابرة ومضمونة وليس معهم للشعب الا كيل الوهم ورسم الاحلام التي لن يجني منها سراب في سراب
لن يفلح شعب يولي امره كل من هب ودب شعب لا يمتلك قراره بنفسه شعب يريد ان يعيش على التبعية شعب ولف التمجيد والتطبيل والفائدة لغيره
مامعنا الا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يسرقون قوتنا ويتاجرون بقضايانا ويصعدون على حسابنا