هنأت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والاخ اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي متمنيين لهم ورفاقهم التوفيق والسداد لما فيه خير الشعب والوطن. واحاطت الهيئة رئيس مجلس القيادة الرئاسي في بيان وصفته بالعاجل مسيرة المعاناة الطويلة للجنوبيين مواطنين ومؤسسات عسكرية وأمنية ومقاومة وأسر شهداء وجرحى ، بصورة متعمدة وممنهجة خططت لها ونفذتها حكومات الفساد والفشل الشرعية المتعاقبة على تعذيب شعبنا الجنوبي ولاهداف رخيصة بحسب بيان الهيئة.
وحذرت الهيئة المجلس "قبل تفكيركم، بأنكم من خلال هذا المجلس باستطاعتكم مواصلة الخدع والتسويف والتآمر على الجنوب وشعبه ومشروعه الوطني التحرري، فأنتم واهمون وجميعكم تحت المجهر لذلك تذكروا أيها السادة وتيقنوا بأن العبور الى الجنوب والى عاصمته عدن لن يكون سالكا للبعض منكم".
نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عاجل
في البداية تتوجه رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي بالتهنئة للأخ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والاخ اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي متمنيين لهم ورفاقهم التوفيق والسداد لما فيه خير الشعب والوطن..
وفي الوقت نفسه نتمنى أن تكون النتائج والمسميات القيادية التي خرجت بها المشاورات في العاصمة السعودية الرياض مؤخراً، عند مستوى المسؤولية ومستوى التحديات وعند مستوى المعضلات والمعاناة التي اتخنت كاهل شعبنا الجنوبي على وجه الخصوص وقواتنا المسلحة والأمن واسر الشهداء والجرحى في كافة محافظات الجنوب، وبصورة متعمدة وممنهجة خططت لها ونفذتها حكومات الفساد والفشل الشرعيه المتعاقبه على تعذيب شعبنا الجنوبي ولاهداف رخيصه.
لقد تابعت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي تلك المشاورات وماتمخض عنها والتي كانت بشائرها وثمارها المبكرة والاولية لصالح الحوثيين أنصار الله، ثم تلاها إعادة هيكلة منظومة الرئاسة اليمنية بإعلان مجلس القيادة الرئاسي بديلاً عن شخوص ومسميات رئيس الجمهورية ونائبه، الذين انقضى امرهما بإعلان هذا المجلس، والذي تبين جليا من خلاله "دك لآخر معاقل مسميات الجمهورية ودستورها ومرجعياتها الوهمية."
وفي هذا السياق فإننا نتوجه برسالة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي لننوه ونذكر بان الجنوب شعبا وجيشا وامنا ومقاومة واسر الشهداء والجرحى عانى ويعاني مرارات العيش وحرب الإبادة والتجويع والافقار منذو مابعد عدوان وحرب 2015م وماقبله، والذي كان ولازال عناصر قيادتها ومدبريها ومنفذيها والمتباهيين بها عدداً منكم، لذا من الواجب عليكم أولا اعترافكم بكل تلك الجرائم الجسيمة التي كانت من صنيعتكم، والتي لايمكن أن تنتسي من ذاكرة شعبنا الجنوبي.
وعليه فإنه وقبل تفكيركم، بأنكم من خلال هذا المجلس باستطاعتكم مواصلة الخدع والتسويف والتآمر على الجنوب وشعبه ومشروعه الوطني التحرري، فأنتم واهمون وجميعكم تحت المجهر.
لذلك تذكروا أيها السادة وتيقنوا بأن العبور الى الجنوب والى عاصمته عدن لن يكون سالكا للبعض منكم، إلا بتكفير خطاياكم وجرائمكم وفي صدارتها استعادة كافة المناجم والحقول النفطية وايراداتها من أيدي العابثين وتوريدها إلى البنك المركزي عدن، وتوفير كافة الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ومستشفيات وإصلاح الطرق وغيرها من الخدمات العامه، واعادة اعمار ما خربته الحرب في الجنوب، وصرف كافة المرتبات للجيش والأمن الجنوبي واسر الشهداء والجرحى 19 شهراً دفعة واحدة وتنفيذ قرارات التسويات الصادره لصالح الآلاف من العسكريين والأمنيين والمدنيين وتنفيذ احكامها وصرف الاكراميات كما تصرف لمنتسبي المناطق العسكرية الأخرى "والوهمية في الأساس" وهنا نلفت نظركم الى اهمية وضرورة تنفيذ اتفاق الرياض الخاص بنقل القوات لما يسمى بالجيش الوطني المتعسكره في محافظات الجنوب واعادة تموضعها وانتشارها في محافظات الشمال في مواجهة العدو المشترك المتمثل في قوات الانقلاب الحوثيه.
وإشارة لما سبق فإننا في الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي وكافة أحرار شعبنا الجنوبي بكافة نقاباته الوطنية العمالية ومنظمات المجتمع المدني نحذر من أي محاولات للعودة إلى العاصمة عدن وأن أي محاولة !! قبل الشروع في تنفيذ الأولويات أعلاه وهي في الأساس التزامات وتعهدات معمدة وموقعة في اتفاق الرياض بين منظومة الشرعيه حينها والمجلس الانتقالي الجنوبي،، ومشهود عليها إقليميا ودوليا، ويقع تنفيذها على حكومة المناصفة الذي أنتم اليوم قيادة لها وعليها !! ومادون تنفيذ ذلك فهو تحد واستهتار!! وحينها لكل فعل ردة فعل.
ختاما ندعو كافة ابناء شعبنا الجنوبي العظيم إلى اليقظة والحذر لمواجهة مخططات تآمرية مبطنة يراد تمريرها ضد الجنوب وشعبه، مؤكدين بأننا في الهيئه العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي سنواصل النضال مع كافة أحرار شعبنا الجنوبي وقواه الحية، تحقيقا لتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال واستعادة الدوله، والسيادة على كامل التراب الوطني الجنوبي.
قال تعالى " وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم".
