الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    شاهد لحظة اختطاف الحوثيين للناشط "خالد العراسي" بصنعاء بسبب نشره عن فضيحة المبيدات المحظورة    الصين توجه رسالة حادة للحوثيين بشأن هجمات البحر الأحمر    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    غزو اليمن للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    استشهاد 5 نساء جراء قصف حوثي استهدف بئر ماء غربي تعز    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السياسي اليمني أحمد كلز: الوحدة فشلت بكل المقاييس والبيضاء كانت جنوبية حتى 1928م
نشر في شبوه برس يوم 23 - 07 - 2013

span style=\"font-size: medium;\"في هذه المقابلة الصحفية يتحدث ابن رداع أحمد كلز السياسي والدبلوماسي اليمني والقيادي اليمني في حزب التجمع الوحدوي اليمني باستفاضة .
span style=\"font-size: medium;\"حيث أشاد بما تحقق في مؤتمر الحوار ودعا إلى بناء جيش وطني قوي يكون الضامن لحماية مخرجات الحوار وإقامة الدولة المدنية وأكد ضلوع السعودية في إقصاء الحزب الاشتراكي من الحكم وتفجير الحرب في صعدة, وتحدث عن التيار السلفي والإصلاح والمذهب الزيدي وقاعدة رداع وعن صالح والبيض ومقبل الوادعي والحوثي والشيخ عبدالله الأحمر وعلي محسن وعيال الذهب, وكشف عن 35 نافذاً يسيطرون على حقول النفط في اليمن
span style=\"font-size: medium;\"القيادي في التجمع الوحدوي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني.. السفير أحمد كلز
span style=\"font-size: medium;\"الدولة فشلت بكل المقاييس و 90% في مؤتمر الحوار مع الدولة الاتحادية
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"* بداية كيف تنظر إلى سير إجراءات الحوار الوطني؟
span style=\"font-size: medium;\"* خلال المرحلة الأولى من الحوار تمت مناقشة القضايا الأساسية باعتبارها أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع اليمني شمالاً وجنوباً. وتم تقديمها إلى الجلسة العامة الثانية، والتي خصصت فقط لعرض ما توصلت إليه اللجان من رؤى، بهدف إثرائها بأي مقترحات أو قرارات، ثم ستعود هذه القرارت إلى كل لجنة لتضيف ما يجب إضافته إلى قراراتها أو تصوراتها خلال ثلاثة أيام. وبعدها ستعقد الجلسة العامة للتصويت على القرارات التي تم التوافق عليها، ولكن هناك قضايا أساسية وجوهرية أو لم يتخذ فيها قرار بعد ستؤجل، مثل القضية الجنوبية، وشكل وهوية الدولة، والنظام الانتخابي.. هذه قضايا جوهرية وأساسية لأسس بناء الدولة المدنية الحديثة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- هل نفهم من كلامك بأن الحوار يمضي بصورة طبيعية؟
span style=\"font-size: medium;\"* الحوار يمضي بصورة أكثر من طبيعية، وعكس ما كان يتوقعه الآخرون من عراقيل نتيجة للاحتقان والعداوات والتباعد.
span style=\"font-size: medium;\"وما يحدث أحيانا من انفعال أو شطط هو شيء طبيعي؛ فهذا هو أول مؤتمر حوار وطني يضم هذا العدد الكبير من جميع مكونات الشعب اليمني، ولهذا من الطبيعي أن تتباين الرؤى والتصورات.. ولك أن تتخيل أن يلتقي القبيلي مع المدني مع الديني مع الديمقراطي؛ فهذا إنجاز كبير أن يلتقي هؤلاء على طاولة الحوار، وكلٌ منهم يطرح رؤيته للحل أو رؤيته لبناء الدولة، ويتم الخوض في نقاشات مستفيضة من قبل الجميع.
span style=\"font-size: medium;\"فهذه تعتبر قفزة نوعية وشيئاً لم نكن نتوقعه.. وحتى الآخرين من المجتمع الدولي والإقليمي أشادوا بهذه الخطوة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- ما أهم التحديات التي تواجه عملية الحوار من وجهة نظرك؟
span style=\"font-size: medium;\"* أهم التحديات تتمثل في ضمان تنفيذ مقررات الحوار، فحتى إذا أفضى الحوار إلى نتائج، فما هو الضامن لتنفيذ هذه النتائج؟ فيجب أن يكون الضامن هو وجود جيش قوي، ويكون الأداة التي تحمي ليس فقط نتائج الحوار وإنما الدولة المدنية.. هذا الجيش الذي تابعنا إعادة توحيده، وتجري الآن إعادة هيكلته، نرى أنه لا زالت ضعيفاً، ولا زال عملية الهيكلة مطروحة على الورق. ولهذا على الناس أن يلتفوا ويقفوا مع الرئيس عبدربه منصور في هذا الجانب بالذات، إذا أرادوا ضمانة حقيقية لتنفيذ ما ينتج عن هذا الحوار.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- يعني الآن ما ينقص نجاح الحوار هو الجيش القوي فقط، وليس هناك تحديات داخل أروقة مؤتمر الحوار؟
span style=\"font-size: medium;\"*علينا أن لا نتصور حواراً مثالياً دون منغصات؛ لأن اليمنيين لم يتعودوا على الحوار وعلى الرأي والرأي الآخر، وأيضاً لا تنسى التفاوت في المستوى الثقافي بين المكونات، إلى جانب الاحتقان الشديد، والمشاريع المتفاوتة بين المشروع القبلي العسكري السابق وبين المشروع المدني.. بين المشروع الفيدرالي والمشروع المتمسك بالوحدة.. هذه هي التي تؤدي إلى نوع من الخلط.
span style=\"font-size: medium;\"ولكن لا ضير في ذلك؛ لأنه في نهاية المطاف عندما تغربل وتفلتر هذه المواقف ستفرز قرارات أو مواقف أو رؤى سلمية.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- ما أوجه الشبه والافتراق بين القضية الجنوبية وقضية صعدة من وجهة نظرك؟
span style=\"font-size: medium;\"* هاتان قضيتان رئيسيتان: قضية صعدة وست حروب شُنّت ضدها ظلماً وعدواناً، وأيضاً القضية الجنوبية والتي لا داعي لتعريفها لأنها أصبحت واضحة لدى كل الناس بسبب الحديث المستمر حولها.
span style=\"font-size: medium;\"ولكن هناك خلاف جوهري؛ فقضية صعدة هي قضية مطالب لأهالي صعدة أو مجموعة منهم.
span style=\"font-size: medium;\"فالذي حدث في صعدة صراع على أساس ديني مذهبي، بعد أن أتى التيار السلفي المتمثل في مقبل الوادعي، الذي يطلقون عليه (الوهابي) ثم بفعل السعودية وبفعل تحالف النظام حينها مع السعودية أو عدم إدراك النظام لخطورة الموضوع.. ونتيجة لضخ الأموال وحماية النظام ل(الوادعي) وقربه من السعودية، وحماية حزب الإصلاح أيضاً – رغم وجود خلاف بين الوادعي والزنداني- كمذهب سلفي أو سني في نهاية المطاف يتعارض مع المذهب الزيدي.
span style=\"font-size: medium;\"الذي اصطدم به, وأقصي المذهب الزيدي الذي هو المذهب الأصلي في هذه المنطقة.. وظهرت قضية المذهب الوافد والمذهب الأصلي.
span style=\"font-size: medium;\"وللأسف الشديد أن السلطة حينها أججت الموضوع لأغراض سياسية، ولم تدرك حينها خطورة ذلك التأجيج؛ فوقفت في البداية مع مقبل الوادعي وما يمثله ضد المذهب الزيدي, على أساس أن هؤلاء بقايا الإمام وسادة, وتفسيرات كثيرة واتهامات بعودة الإمامة وغيرها.
span style=\"font-size: medium;\"وعندما أدرك النظام السابق -ممثلاً بالرئيس السابق- خطورة الأمر بدأ في شق حزب الحق والتعامل مع حسين الحوثي، وحصل ما حصل.. وفاز حسين الحوثي بدعم المؤتمر مادياً ومعنوياً، وبقية القصة معروفة.
span style=\"font-size: medium;\"فعندما تقوى هذا الحزب أصبح خطراً، فبدأوا يختلقون المبررات لضربه، واندلعت ست حروب.
span style=\"font-size: medium;\"ولهذا فإن الحل في قضية صعدة في نظري أسهل.
span style=\"font-size: medium;\"ونحن في حزب التجمع الوحدوي طرحنا بأن الدولة تكون هي الحامية وهي من تحمي المذاهب من بعضها البعض، وكلٌ يدعي لمذهبه بالطريقة الحسنى، لكي تجنب صعدة الاقتتال الذي لا يزال قائماً حيث نلاحظ الحملات الإعلامية والحرب الدائرة بين الفئتين.
span style=\"font-size: medium;\"وأعتقد أن قضية صعدة تتلخص في كيف أن أبناء صعدة يشعرون بأن مذهبهم هذا محمي، وأيضاً حتى لو بقي المذهب الآخر وأتباعه ولكن تحت مظلة الدولة فقط؛ لأننا الآن نرى الصراع في العالم العربي هو بين السنة والشيعة، ولا نريد لبلدنا -الذي لم يعرف هذه الحدّة في الانقسام- أن تكون ساحة قتال وحرب.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"البعض يرى بأن حل قضية صعدة هو بمثابة افتئات وتحجيم للقضية الجنوبية، ما قولك في ذلك؟
span style=\"font-size: medium;\"*إذا وجدت الدولة العادلة الديمقراطية الاتحادية الفيدرالية فليكن إقليم صعدة يحكمه أهلها، لكن الإشكالية في قضية صعدة لعلها تكمن في الأضرار التي لحقت بالنازحين، وهذه مشكلة خطيرة جداً لا سيما في الأضرار لحقت بالناس وبممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم وبتنمية صعدة. لكن بالنسبة لقضايا القتل فسوف تندرج في العدالة الانتقالية، وهذه ستحل مثلها مثل المناطق الأخرى في اليمن.
span style=\"font-size: medium;\"لكن المشكلة الرئيسية هي مشكلة الجنوب؛ كون صعدة جزءاً من الشمال التاريخي المعروف, أما الجنوب فهو دولة اتحدت مع دولة أخرى.
span style=\"font-size: medium;\"صحيح أننا شعب واحد، ولكن لم يدرك الجنوبيون بأن هناك مخططاً أوسع ضد الجنوب.
span style=\"font-size: medium;\"ولعلك لاحظت في كلمة الحزب الاشتراكي، والذي قال فيها: نحن أخطأنا، لأننا لم نستفتي أبناء الجنوب ولم تقم الوحدة على أسس سليمة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- لكنه تم الاستفتاء على الدستور، وهو بمثابة الاستفتاء على الوحدة؟
span style=\"font-size: medium;\"*لا لا، المقصود بكلمة الاشتراكي مرحلة ما قبل الاستفتاء على الدستور، أي أثناء التفاوض على الوحدة.
span style=\"font-size: medium;\"فالاشتراكي كحزب حاكم للجنوب كان يفترض أن يطرح القضية للاستفتاء بين أبناء الجنوب، لكنهم لم يشاوروا حتى أصحابهم في اللجنة المركزية للحزب، والذي اتخذ القرار هو علي سالم البيض.
span style=\"font-size: medium;\"واليوم الحزب الاشتراكي يعترف بالخطأ، فعلينا- إذن- لا نقف عند الماضي فقط، وإنما الحاضر والمستقبل.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"-هل هو فعلاً اعتراف بالخطأ؟ أم أنه تنصل من المسؤولية؟
span style=\"font-size: medium;\"*هو اعتراف بالخطأ حقيقة.. وهذه كانت سمة الأحزاب الشمولية، سواء في الجنوب أو في الشمال.
span style=\"font-size: medium;\"حتى علي عبدالله صالح كان يعاني في الشمال، وكان هو رئيس الجمهورية، ولكن ضباط سنحان والشيخ عبدالله بن حسين وأخوة صالح كانوا ضاغطين عليه (أي صالح) وكان يشعر أنه بينهم لا شيء؛ لأنهم كانوا يقولون له: نحن من جعلناك رئيساً، ولا بد أن تنفذ ما نريد!! وكذلك علي البيض الذي هو من حضرموت, التي ليس لها جيش أو نفوذ في الحكم، فكان البيض يشعر أنه سيتم الإطاحة به في أي وقت من قبل أصحاب ردفان وأبين المسيطرين على الجيش.
span style=\"font-size: medium;\"فهذان الشخصان وجدا فرصة في الهروب إلى الأمام.
span style=\"font-size: medium;\"وبشكل متسرع.
span style=\"font-size: medium;\"ثم بدأ الاختلاف في أول سنة من الوحدة، في طريقة وشكل الحكم، وفي توزيع المناصب وفي المغانم. الجنوبيون كانوا متعودين على دولة نظام وقانون، لكنهم وجدوا أن الدولة هنا في صنعاء يديرها الرئيس من المقيل! ولهذا كان أساس الخلاف بين البيض وعلي عبدالله حول كيفية إدارة الدولة؛ فالبيض أصرّ على اجتماعات في النهار ووجود مقرر وجدول أعمال، بينما علي عبدالله صالح كانت طريقته لإدارة الدولة هي أثناء المقيل.. يخزّن ويصدر الأوامر!
span style=\"font-size: medium;\"لا أريد أن أسترسل كثيراً، لكن انتخابات 93 أظهرت للحزب الاشتراكي أنه وقع وقعة كبيرة؛ لأنهم لم يكونوا يتعاملوا على أساس العدد الكمي، فالشمال فيه كثافة سكانية عالية بينما الجنوب أقلية عددية.
span style=\"font-size: medium;\"أيضاً الجنوبيون لم يكونوا يعرفون أن هناك تراكماً خبرة عند القوى التقليدية في الحكم، مثل المراوغة والمناورات، ولم يدركوها إلا بعد انتخابات 93، وكانوا يعتقدون أن النظام التقدمي هو الذي سيسود، لكنه حصل العكس تماماً؛ وبدأت تتفاقم الاختلافات وبدأت الاغتيالات والاعتداءات.
span style=\"font-size: medium;\"ثم إن تحالف المؤتمر الشعبي مع الإصلاح كان يقوم على أساس اعتبار الاشتراكيين (كفرة)! وكانوا يخطبون في المعسكرات على أن هؤلاء لا يعرفون الإسلام!! وهذه أثّرت في نفسيتهم.
span style=\"font-size: medium;\"إلى جانب محطات كثيرة توالت, إلى أن أتت الحرب، وفي الحرب تم إقصاء كل قادة الوحدة الجنوبيين (الشريك كله) إلى الخارج، ثم تم تسريح كل من كانوا في الجيش ممن كانوا محسوبين على الجنوب, وتسريح الكفاءات من الحزب الاشتراكي، ثم ضرب الحزب الاشتراكي وإقصائه تماماً.. وهذه كانت من النتائج الكارثية.
span style=\"font-size: medium;\" ونحن في حزب التجمع الوحدي نرى أن إقصاء الاشتراكي كانت له أبعاد إقليمية..
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"-كيف؟
span style=\"font-size: medium;\"* من أجل ترسيم الحدود مع السعودية.. ولن يرسم الحدود إلا النظام القبلي العسكري، الذي كان سائداً قبل الوحدة، والذي ساد بعد 94.
span style=\"font-size: medium;\"وأنت تعرف أن علي صالح وعلي محسن الأحمر وعبدالله بن حسين الأحمر هؤلاء من كانوا يحكمون اليمن؛ فهذا ما حدث.
span style=\"font-size: medium;\"بعدها تم الاستيلاء على الأراضي الجنوبية، وتم خصخصة كل المصانع والمؤسسات بالطريقة المشينة المخزية. وهذا ما تم مناقشته في مؤتمر الحوار وبالوثائق، والجزء الأول من هذه الوثائق (2500) صفحة، والجزء القادم (2500) صفحة.
span style=\"font-size: medium;\"ومن ضمن الوثائق الموجودة معهم من الدولة، بأن الحقول النفطية الثلاثة تضخ إلى مكان واحد ويسيطر عليها خمسة وثلاثون شخصية كلهم متنفذون من قبيلة حاشد وقبيلة خولان وغيرها.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"-من هم هؤلاء تحديداً؟
span style=\"font-size: medium;\"* يمكنكم الرجوع للوثائق والاطلاع عليها.
span style=\"font-size: medium;\"تقول أنه كان هناك مخطط داخلي وإقليمي (الرياض وصنعاء) للقضاء على الحزب الاشتراكي؟
span style=\"font-size: medium;\" اعطني يمني يقول أن ترسيم الحدود تم بطريقة شريفة ومرضية وغير غامضة، وكل الناس يعرفون كم ضخت السعودية من المليارات.. فهذه من الأهداف التي كانت وراء حرب 94 وإقصاء الاشتراكي.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"الشيء الآخر قضية تصدير القبيلة إلى عدن، وتنصيب شيخ مشايخ من قبل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وأنا شاهد عيان على ذلك، وبهذا أعادوا نمط الحكم السائد قبل الوحدة في الشمال وتم تعميمه على الجنوب.. أنتجوا المشائخ وأحرشوا بين القبائل, وبدأت الثارات وغيرها من المشكلات.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"حتى أن علي عبدالله صالح قال في حواره الأخير مع قناة العربية إن \"الجنوبيين جاؤوا وكانوا يعتقدون أنهم سيلتهمونا فالتهمناهم نحن\" فهذا يعني أن كل طرف كان له مشروع؛ فعندما تغلب الشمال على الجنوب في الحرب احتفل الشمال لانتصاره على الجنوب في 7/7, بل كانوا ينوون تحويل هذا اليوم إلى يوم وطني.. وهذا أحد الأسباب التي أججت الشارع الجنوبي، الذي بدأت مطالبه بسيطة بعد 94 ثم تحولت إلى ثورة في 7/7 /2007م, ثورة الحراك السلمي الجنوبي، وانظروا اليوم إلى النتيجة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- كيف تفاديتم في فريق بناء الدولة مسألة تعدد سيناريوهات الحلول المطروحة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وقضية صعدة؟
span style=\"font-size: medium;\"* نحن في بناء الدولة كل مكون قدم رؤيته لبناء الدولة كشكل الدولة, وهوية الدولة والنظام الانتخابي وغيرها، لكن من الصعب البت في هذه القضايا قبل الاتفاق على شكل الدولة.. هل ستكون فيدرالية من إقليمين أو من أقاليم متعددة؟ هذا ما سيتم حسمه في المرحلة المقبلة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- هل تتوقع تمديد فترة الحوار الوطني بذريعة البت في هذه القضايا؟
span style=\"font-size: medium;\"* لا أعتقد ذلك؛ لأن هناك شبه اتفاق حول شكل الدولة، فكل الرؤى تقريباً مع الفيدرالية, ولكن هناك من يرى فيدرالية بأكثر من إقليمين، وهناك من يقول بإقليمين فقط.
span style=\"font-size: medium;\"فمثلاً المؤتمر الشعبي العام وضعوا فيدرالية على أكثر من جزء.
span style=\"font-size: medium;\"أما الحزب الاشتراكي فهو مع الفيدرالية من جزأين.
span style=\"font-size: medium;\"بالنسبة لحزب التجمع الوحدوي فنحن نرى الفيدرالية من جزأين؛ الجزء الشمالي بحدوده قبل الوحدة، والجزء الجنوبي بحدوده قبل الوحدة، على أن يتم في المرحلة الأولى في الدولة الاتحادية تناصف, سواء في الحكومة أو في البرلمان أو في القضاء.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\" بالنسبة للإصلاحيين في الشمال مع اللامركزية، بينما الإصلاحيين في الجنوب مع حق تقرير المصير.
span style=\"font-size: medium;\" فهذا يعني أن هناك اختلافاً في وعي الشمال ووعي الجنوب، وهذه إحدى المشاكل الأساسية المطروحة على هذا الحوار، وعلى الناس أن يتعاملوا على قدم المساواة في كل مناطق اليمن.
span style=\"font-size: medium;\"وكلمة محمد علي أحمد هي طمأنت الناس في الشمال؛ ف\"الجنوبيون يعرفون أن هناك مظالم في الشمال أكثر من الجنوب، ولكن إذا كان الشماليون راضين بالظلم نحن لا نرضى بالظلم\".
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- لكن الأخذ بمبدأ تقرير المصير في النهاية يؤدي إلى الانفصال مثل ما حصل في السودان؟
span style=\"font-size: medium;\"* فليكن، فهل هناك وحدة بالقوة؟ أنت وأخوك لا تستطيع أن تفرض عليه الإخاء بالقوة.
span style=\"font-size: medium;\"فالوحدة فشلت بكل المقاييس وباعتراف الشركاء كلهم, بما فيهم المؤتمر الشعبي العام وإن كان على استحياء؛ لأنه بمجرد أن تقوم بحرب أو تقصي شريكك في الوحدة، فأي وحدة هذه؟! عدلوا الدستور.. رسموا الحدود.. نشروا الثقافة القبلية.. استولوا على الأرض.. سرّحوا الآلاف (أكثر من سبعين ألف).. أيش من وحدة هذه؟! الوحدة مصلحة، وليست ديناً مقدساً، وهي مثل الشركة بيننا أنا وأنت.. ما نفعتش كل واحد يروح لحاله، أو نفكر في أسس جديدة مثلما يحصل الآن في مؤتمر الحوار.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"فالوحدة شكل اندماجي للدولة البسيطة ان تكون مركزية الدولة في اليمن.. كلها فشلت في الشمال وفي الجنوب، وفشلت في الوطن العربي كله.. الدول المستقرة الآن هي الدول الاتحادية؛ لهذا فإن الإجماع الآن في مؤتمر الحوار بحوالي 90% مع الدولة الاتحادية.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- من يتعمد عرقلة الحوار وإعادة اليمن؟
span style=\"font-size: medium;\"* يفترض بي أنا كعضو في الحوار حتى لو شعرت بذلك، فمن الصعب توجيه اتهامات لجهة محددة؛ لأن هذا لا يساهم في إنجاح الحوار.. لكن يمكن القول أن هناك مشاريع تتعارض فيما بينها، إنما بالحوار والأخذ والرد وانتهاج لغة المنطق يمكن الوصول إلى حلول؛ لأن الناس يدركون أن البديل للحوار هو العنف والسلاح.. وهذا خطر على الجميع, وقد أثبت ذلك التاريخ والوقائع التاريخية.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- يلاحظ أن لغة الاتهامات وتصفية الحسابات هما السائدان حتى الآن في الحوار؟
span style=\"font-size: medium;\"*دعني أكون صريحاً معك, هناك أشخاص عقلاء في كافة الأحزاب، وهناك أشخاص يودون الظهور أو المزايدة أو إثبات ولا ئهم لزعيم أو لحزب أو لفكرة.. فهؤلاء معروفين عند الناس، فعندما يتكلمون لا أحد يستمع لهم.
span style=\"font-size: medium;\"ولك أن تلاحظ مثلاً كلام محمد علي أحمد عندما أدان أصحابه بالحوار، وعندما قال إن الوحدة هي الشيء الجميل في حياتنا ولكنها شوّهت وعلينا أن نبحث عن وسائل أخرى لنرسم اليمن الجديد.. هذا جعل القاعة كلها تقف احتراماً له! الناس لا يريدون الانفصال بحد ذاته، ولكن الناس يريدون الاستقرار والهدوء.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"-لكن الانفصال لا يعني بالضرورة الاستقرار، وقد يؤدي إلى مزيد من العنف سواء في الجنوب أو في الشمال؟
span style=\"font-size: medium;\"* الذي يقول بأن الجنوبيين سيتقاتلون إذا حدث الانفصال، هذا كلام فارغ.
span style=\"font-size: medium;\"ومن يقول ذلك، هل هو وصيّ على الجنوب؟! نحن أيضاً في الشمال نتقاتل؛ فمثلاً في منطقتي رداع يتقاتلون منذ ما قبل الوحدة وما بعدها وحتى الآن, وبتغذية من السلطة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"أنا أعتقد أن اليمنيين يريدون دولة قوية وجيشاً قوياً، وهذا هو الضامن، وبدون ذلك مهما كتبنا على الورق من أشياء جميلة ومن مشاريع جميلة لن ترى النور إلا إذا تكاتف الناس ودعموا بناء جيش قوي.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"-على ذكر منطقة رداع والبيضاء, كإحدى مناطق التماس, ماهو موقف سكان هذه المناطق من حدوث انفصال مثلاً؟
span style=\"font-size: medium;\"* كما تعلم أن عواطف هذه المناطق مع الجنوب بحكم الجانب الجغرافي، حتى أن كثيراً من أبناء هذه المناطق كانوا مهاجرين في عدن منذ أيام الاستعمار وأيام الاستقلال.
span style=\"font-size: medium;\"وأنا أتذكر في حرب 94 أن هذه المنطقة رفضت المساهمة في حملة صناعة الكعك للجيش أثناء الحرب، وهذا بسبب التاريخ النفسي للشعوب.
span style=\"font-size: medium;\"صحيح أن الناس مع الوحدة لكن هناك تعاطف مع أبناء الجنوب المظلومين؛ لأنه حتى هذه المناطق الشمالية مظلومة أيضاً.. وهذا كون هناك شعور مشترك بالظلم.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\" وأيضاً البيضاء نفسها كانت حتى عام 1928م كما أذكر جزءاً من الجنوب، في حين كانت الضالع من الشمال، ثم حصل العكس، وتستطيع العودة للتاريخ.. وفي نهاية المطاف لو كانت الوحدة قامت على أسس سليمة وتوجه صادق لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- في مقابلته الأخيرة مع العربية أرجع صالح خلافه مع الحزب الاشتراكي إلى تخوف أعضاء الجبهة الوطنية من ترتيب الأمور والمصالح بين الحزبين كممثلين للشطرين, ويتم إقصاء أبناء المناطق الوسطى, فعملوا على تقويض حالة الوفاق بين الحزبين, كيف ترد؟
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"* من وجهة نظري أن علي عبدالله صالح كان هدفه هو إضعاف الحزب الاشتراكي.
span style=\"font-size: medium;\"أيضاً كان هناك قيادات في الحزب الاشتراكي تعتقد أن أسباب فتنة 86 هم الشماليون، ولهذا عندما أتى البيض وما يسمى ب(الطغمة) أقصوا الزمرة نهائياً, حتى أنهم اشترطوا خروج علي ناصر محمد من البلاد، واشترطوا عدم تولي أصحاب الزمرة (الجنوبيين) أي مناصب، ما بالك بالشماليين.
span style=\"font-size: medium;\"أيضاً علي عبدالله صالح لعب على هذا الوتر، ولكن وجد هوى لدى البيض وكثير من القيادات الجنوبية الذين كان عندهم قناعة بأن الشماليين لعبوا دوراً سلبياً في 86.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- كيف تنظر إلى ملف العدالة الانتقالية الذي يراه البعض من الملفات الشائكة؟ وهل بمقدور الدولة تحمل مثل هذه التعويضات الباهضة؟
span style=\"font-size: medium;\"* مشكلة القوى السياسية أن كل فصيل يريد أن تكون أول محطة هي قضيته، ويكون البدء منها؛ فمثلاً يُطرح أن الناصريين أرادوا أن تكون المحطة من أيام الحمدي، وآخرين أرادوا أن تكون من 86، والبعض يريد من 94م, والبعض يريد أن تبدأ من 62م مروراً ب14 أكتتوبر وما بعدها..
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\" المسألة ليست مسألة تعويضات وفلوس، كما يعتقدها الناس، بل هي مجرد اعتراف واعتذار, بحيث لا تحقد عليه ولا يحقد عليك.. تأتي كل القوى إلى مؤتمر الحوار وتعمل البيان ويوقعوا على البيان ويقولوا إن هذا التاريخ نقل في ذمة الله ونبدأ صفحة جدية.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"وفي الأخير هي مصالحة وطنية أكثر منها شيء آخر؛ فإذا استفدنا مما حصل في جنوب أفريقيا وفي بلدان أخرى فهذا هو الطريق الأسلم للخروج من النفق المظلم.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- هناك مناطق تضررت من نشاطات القاعدة, سواء في البيضاء أو أبين, فلماذا غاب ملف القاعدة كجماعة عنف عن أجندات الحوار؟
span style=\"font-size: medium;\"* أنا من البيضاء وأعرف ناس من أبين.. كان النظام يستخدم القاعدة لأسباب كثيرة داخلية ودولية, إما لتخويف الغرب أو لضرب هذا بهذا، ونحن نعرف القصة كاملة.
span style=\"font-size: medium;\"فمثلاً القاعدة في رداع أنا أعرف عيال الذهب وذهبت إلى العامرية وفاوضنا.. ليست القاعدة في بلادنا مثل قاعدة طالبان أو قاعدة أفغانستان.. هؤلاء ناس مظلومين محرومين ويريدون أن ينتقموا, فحركتهم السلطة أحياناً وتوقفهم أحيانا.
span style=\"font-size: medium;\"وهم الآن في شتات ومشتتين في كل مكان، لكن إذا وجدوا الدولة والنظام والقانون صدقني أن هذه الظاهرة ستنتهي.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"- رسالة طمأنة توجهونها للشعب اليمني؟
span style=\"font-size: medium;\"* التفاف الشعب بجانب الجيش هو الضامن الوحيد لتنفيذ قرارات الحوار الوطني، وأنا متفائل بأن كل الناس سئموا من الفوضى, ولا بد أن يلتف الناس حول المؤتمر وحول الرئيس عبدربه منصور ويساعدوه على تجاوز الألغام التي توضع هنا وهناك, سواء في بناء الجيش أو تحقيق الاستقرار. بدون ذلك لن ينجح حوار ولن تكون لنا دولة.
span style=\"font-size: medium;\"
span style=\"font-size: medium;\"* نقلا من صحيفة اليقين الأسبوعية ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.