كان شكنا في محله لم نخطئ التصويب ولم نكن في يوما ما من دعاة الفتنة.. الشيخ عبدالرحمن العدني يرحمه الله أسس المركز ليجمع فيه الطلاب الجنوبيين بدلا من الذهاب إلى مناطق بعيدة لطلب العلم.. وتسائلنا لماذا لم يفجر الحوثيين مركز الفيوش وقد احتلوا الخط العام من الشريجة وحتى دار سعد ؟ قيل أنهم دافعوا عنه ، لايهمنا هذا التأويل قد نلتمس العذر له.. لكن جلوسي مع طلاب الفيوش هو الذي أثار في نفسي الشك عندما حاورتهم عن المتحوث محمد الإمام مازالوا يشيخونه ويدعون له بقولهم حفظه الله ورعاه.. أين هم من تسجيلات محمد الإمام وتكفيره لشعب الجنوب؟ أين هم من قوله عند إنتصار المقاومة في عدن إنتصار إلى جهنم؟ آلاف الجماجم سقطت دفاعا عن الدين والأرض والعرض ومشايخ الفيوش وطلابهم مازالوا يدعون لمحمد الإمام الذي وصف أنتصارهم بأنه في قعر جهنم.. ماذا يفعل المتحوث عبدالله قادري في مركز الفيوش هل يعمل فراشا يقدم البيبسي كولا للطلاب..؟ ماذا يعمل المتحوث نعمان الوتر هل يعمل طباخا يطبخ لطلاب المركز لايريد من الله إلا الأجر والثواب.؟ لو كانوا يعملون ماذكرته لكم أعلاه لالتمسنا لهم العذر.. إنما يأتون من معبر من عند محمد الإمام الذي بسط يديه للحوثي وبايعه على السمع والطاعة وخطب وده وخطب له وأغلظ على الشعب الجنوبي وكفره ووصف أنتصاره بالمارق الذي يستحق قعر جهنم بل وحشد الدعم والتأييد والمجهود الحربي وسماه دعم السلفيين لمجاهدي أنصار الله في الجبهات.. هؤلاء يأتون إلى مركز الفيوش لتدريس أبنائنا وصرف أنظارهم عن محاربة الحوثيين بل واستمالتهم إلى صف الحوثيين وتسهيل الطريق له لعودته مرة أخرى إلى الجنوب.. يامعشر طلاب الفيوش وشيخهم عبدالله مرعي والله أنكم ستعضون على أصابع الندم بتسهيل الطريق لمن والا الحوثيين الروافض سبابي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعني شرف وعرض رسول الله أنتم اليوم تسمحون لهم بالتدريس في المركز وغدا ستفسحون له الطريق لقتل أهلكم وتفجير مساجدكم.. اليوم توالون من أرسلهم محمد الإمام وغدا ستوالون الحوثي.. لا أكاد صدق أن مركز الفيوش ومشائخه لايتكلمون عن محمد الإمام بل يعتبرونه شيخا ويدعون له بطول العمر.. أين الغيرة فيكم على بيوت الله التي يفجرها الحوثيين؟ أين الغيرة فيكم على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟ أين الغيرة فيكم على أصحاب رسول الله وهم يسبونه. ؟ أين الغيرة فيكم على الدم الجنوبي الذي وصفه محمد الإمام أنه في قعر جهنم؟ أيرضيكم هذا القول؟ محمد الإمام ومشايخه الذين أرسلهم إليكم لم يعودوا من مشايخ أهل السنة إنما متحوثين محالفين للروافض الذين يسعون وعبر مركزكم لتهيئة الطريق لعودتهم إلى الجنوب... إنكم ترتكبون أكبر جريمة في حق السنة النبوية وفي حق الأرض التي هزمت المشروع الحوثي الرافضي المجوسي.. بل وتفرطون في عرض رسول الله وتتعامون عن سب صحابته.. بل إن دماء الشهداء التي أريقت في كل الجبهات الجنوبية ضد الحوثيين لاتساوي عندكم قطرة عرق تتصبب من جبين المتحوث نعمان الوتر وعبدالله قادري وكبيرهم الذي علمهم السحر محمد الإمام .. كارثة ورب الكعبة أن يسمح القائمون على مركز الفيوش ويفتحون أبواب المركز لمن فرط بدينه وعرضه وأهله وسمع صياح حرائر صنعاء وهم يستنجدن بمن ينقذهن من سجون الحوثيين.. ثم يأتون إلى بلادنا ليعلمونا الإسلام ولم يطبقونه في بلدهم.. أما رأيتم بعينيكم كيف حولوا المساجد في مناطق الشمال إلى مقايل للقات والشمة ورقصة برع الجنبية وسمحتم لهؤلاء الكاذبون بالدخول إلى مساجدنا الطاهره من أجل تأهيلها ليأتي الحوثي ويخزن فيها ويرقص فيها. هؤلاء المتحوثون مدعي الفقه يؤدون الصرخة عند الحوثيين وفي الجنوب يتحولون إلى دعاة.. أما سألتم أنفسكم أن أرضهم أولى بالدعوة والجهاد أم أن الدعوة للجهاد ضد الجنوبيين وتهيئة الطريق لعودة الروافض الفجرة.. فكل من والا الروافض فاجر.. وكل من والا وأحب من والا الروافض في داخله رافضي صغير في طور التشكل والتكوين.. أين المجلس الإنتقالي من هذه المهزلة.. أين الجهات الأمنية للعمل على منع المتحوثين من التجول في أرض الجنوب.. فهم أشد خطرا من الحوثي نفسه.. وإذا ظل مركز الفيوش على موالاته لمشايخ محمد الإمام فهو أشد خطرا على الجنوب. أعطونا حجتكم ما الذي يدور في مركزكم؟ بكل صراحة وبدون لف ولاتقية.. عار عليكم أن تستقبلوا من يسمعون سب صحابة رسول الله وأمهات المؤمنيين في مركزكم فأنتم إذا مثلهم مثلهم مثلهم.. وأنتم تعلمون من كتاب الله أين يجمع الله المنافقين والكافرين...
