لا تستطيع القيادة أن تحقق نصر كبير إلا بالتفاف وتأييد وضغط شعبي وهذا من البديهيات . إذا لم يواجه الشعب كل من يضع العراقيل أمام قيادته فلن يتحقق شي بل قد نرجع للخلف ونخسر أشياء .
إذا سكت الشعب ولم يثور ضد الفاسدين فإنه يطرح قيادته الوطنية بموقف حرج ويظهر تحركات القيادة وكأنها مناكفات سياسية.
من يقول إن الشعب انتهت مهمته فهو يخدم العدو ومهمة الشعب والنخب الوطنية لا تنتهي حتى بعد الاستقلال لتصحيح أي اعوجاج .
الشعب الواعي يجب أن يتحرك في الاتجاه الصحيح وفي الزمان المكان المناسبين لمواجهة العدو أو لتصحيح الخطأ وامامكم الشعب الفرنسي كيف تحرك وثار اليوم على مقتل شاب رغم أنهم ينعمون في رغد العيش .
نحن أمام أعداء كثر وشبكات فساد داخلية وخارجية مترابطة وتجار حروب ودولة عميقة ومكونات وأحزاب كلا يدعي أن له شعبية فإن لم يكن الشعب ثائر لإسناد قيادته الحقيقية في هذه المرحلة الصعبة فان الجميع شريك بالنتائج .