طرح أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي سؤالآ هاما فحواه: "هل ينفجر الصراع في مجلس ضرار بين العفافشة و الإخونجية؟" وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس: "هل أصبح التصادم نتيجة حتمية منطقية في مشروع مجلس حضرموت لعلاقة بنيت على مبدأ المصلحة الضيقة وليس بناء على مبادئ أخلاقية محورها مصلحة الإنسان وحريته وكرامته بين شيخ القبيلة (المؤتمري) و شيخ الدين ( الإخواني).؟" العلاقة السلطوية التي تنطلق من مبدأ مصلحي ضيق حتما ستنهار.
وأضاف: "الكل يعرف ان الفريقين متحالفين ضد حقوق الآخرين من ابناء حضرموت وحريتهم كما انهم يعملون في خدمة مشروع صنعاء دون خجل من ذلك". "لكن، كما تقاسما السلطة والمال في ظل حكم عفاش لأكثر من 30 سنة و انتهى بالدماء، حتما سيتقاسما الصراع و الشقاق و ستخرج حضرموت أقوى و اكثر قدرة على المضي نحو المستقبل بعد الإنعتاق من تحت هيمنة شيخ القبيلة و شيخ الدين".