كيف تقنعني أن وجود رشاد العليمي كرئيس للجمهورية داخل عدن هو خطوة مهمة في طريق أستعادة الدولة الجنوبية والمعروف عن رشاد العليمي أنه اهم أركان المنظومة اليمنية التي قتلت الكثير من الجنوبيين ونهبت حقوقهم ، كيف تقنعني أن الشراكة مع القوى اليمنية هو انتصار جنوبي بينما الواقع على الأرض هو عودة حزب المؤتمر وتغلغله في المحافظات الجنوبية مع استمرار حزب الإصلاح في دعم الفوضى والإرهاب في الجنوب واستمرار سيطرته على أهم مناطق ومنافذ وموارد جنوبية ، كيف تقنعني ان شخصية يمنية متطرفة مثل عبدالملك المخلافي يتواجد في عدن في أطار هيئة التشاور والمصالحة هو خطوة في طريق اعتراف اليمنيين بالقضية الجنوبية وهو الذي قال ان توفير الخدمات للجنوبيين سيعزز النزعة الانفصالية لديهم ويجب حرمانهم منها ، كيف تقنعني اننا شركاء مع المجتمع الإقليمي والدولي وهناك إعتراف بقضيتنا وحقنا في تقرير مصيرنا واستعادة سيادتنا وكرامتنا بينما نشاهد هذه القوى تفرض علينا الاستمرار في الوحدة والخضوع لأدوات يمنية فاسدة وفاشلة واليوم هناك خارطة سلام تتبناها جميع القوى الأقليمية والدولية ستفرض علينا جماعة أرهابية طائفية كشريك على أرض الجنوب إلى جانب القوى اليمنية الأخرى مع إعطاءها النصيب الأكبر في القرار والموارد مقابل مشاركة هزيلة للجنوبيين ، كل الذي على الأرض يتنافى بالمطلق مع ما يتم طرحه على الساحة الجنوبية وفي الأخير يأتي من يريدك تقتنع أننا نمشي بالطريق وقد حققنا الكثير ولم يتبقى سوى شخطة قلم