قال كاتب وسياسي جنوبي حضرمي أن "بريطانيا تعود إلي قيادة أوربا و تعقد مؤتمر قمة حضره الرئيس الفرنسي ماكرون إلي جانب ألمانيا بمستشارها الجديد". وقال الأستاذ "عبدالله عمر باوزير" في تصريح لمحرر "شبوة برس" أن "بريطانيا وبعد خروجها من الاتحاد الاوربي.. تستثمر اخفاق برلين و عجز باريس عن الاضطلاع بهمة مواجهة متغيرات السياسة الامريكية-الترمبوية لا تجاه الحرب في اكرانيا فحسب بل و ما يمكن أن تفضي اليه الترمبوية لإقامة نظام دولي ثنائي التأثير لا قطبية القوى.. فهل تستطيع بربطانيا بخبرتها في السياسة الدولة استعادة دورها الذي انتزعته أمريكا أم مجرد مناورة انجليزية للفت انتباه الترمبوية إلي أهمية لندن كجسر لأوروبا.. وخبير في قضايا الشرق الاوسط.. حتى لا تكون خارج التاثير في تغيير خرائط المرحلة البريطانية؟.