حذّر حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، المحسوب على الإخوان المسلمين الأحد، جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس السابق علي عبد الله صالح شخصياً، ومن يستجيب لأوامرهما من مغبة المساس بقياداته وناشطيه المختطفين. واستنكر بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الأحد، حصل ل"شبوة الحدث" نسخة منه، “حملة الاعتقالات ومداهمة المنازل وترويع النساء والاطفال، والتي طالت العشرات من قيادات وناشطي الحزب”. واعتبر الحزب أن تلك الحملة “تذهب بالاوضاع في البلاد الى مزيد من التعقيد والتأزيم، الناتج عن انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في البلاد”، محذراً مما أسماه “الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات”. وحمّل البيان “الحوثيين” و”صالح”، “كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها”، على حد وصفه، داعياً الطرفين إلى “سرعة اطلاق كافة المختطفين فورا”. وكان الحزب نفسه اتهم، مساء السبت، الحوثيين باختطاف ثلاثة من قياداته العليا، إضافة إلى 15 قيادياً شبابياً وناشطاً فيه، بحسب ما ذكر على موقعه الرسمي على الانترنت. وأشار موقع الحزب إلى أن الحوثيين اقتحموا أيضاً، أمس السبت، مقرات تابعة للحزب ونهبوا محتوياتها، ومنها: مقر المعهد المركزي للإصلاح بشارع الستين، ومقرات الحزب بالدوائر 19 و14و 13 بصنعاء.
نص البلاغ الصحفي: تعبر الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح عن ادانتها واستنكارها الشديد للحملة الظالمة والاجراءات التعسفية الوحشية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد قيادات الاصلاح وناشطيه السياسيين والتي طالت العشرات منهم بين اعتقال ومداهمة منازل وترويع النساء والاطفال، وتؤكد أمانة الاصلاح ان تلك الاعمال تعقد الوضع في البلاد المتفاقم اصلا بسبب انقلاب الحوثي وصالح ضد الشرعية في البلاد. وفي هذا الصدد تدعو أمانة الاصلاح جماعة الحوثي ان ترعوي وألا تذهب بالأوضاع الى مزيد من التعقيد والتأزيم كما تدعوها الى سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا. وتحذر أمانة الاصلاح، الحوثي وصالح شخصيا، ومن يستجيب لأوامرهما من مغبة المساس بالمختطفين ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات. كما تحمل جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها. والله من وراء القصد الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح صنعاء السبت 15/6/1436ه الموافق 5/4/2015م