شيع الآلاف من أبناء محافظة إب جثمان الشهيد محمد الشامي ونجله الطفل يوسف إلى مثواه الأخير بمديرية حبيش. وانطلق موكب التشيع من مدينة إب باتجاه مديرية حبيش ومنها إلى منطقة صائر مسقط رأس الشهيد، حيث عبر المشاركون في الموكب الجنائزي الكبير، عن استنكارهم الشديد للعملية الإرهابية والتي اغتالت الشهيد ونجله وهو صائم وخارج من بيت الله بعد صلاة عصر يوم أمس الأول.
وتقدم الجنازة شخصيات اجتماعية وقبلية وحزبية وسياسية كبيرة وقيادات وأعضاء من حزب الإصلاح والذي كان الشهيد رئيسا لفرعه بمديرية حبيش.
واغتيل الشهيد ونجله بعملية إرهابية ، اتهم فيها حزب الإصلاح في بيان صادر عنه مليشيات الحوثي وصالح بالوقوف وراء الجريمة محملا إياهم كافة التبعات المترتبة على الجريمة