استنكر رئيس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت الشيخ أحمد المعلم عملية اعتقال عدد من العلماء بحضرموت من قبل جهات مجهولة مطالبا السلطة المحلية بتغيير هذا التوجه. وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة رشد الفضائية إنه يستنكر اعتقال ناس رمز في البلاد ومشهود لهم ومعروف عنهم طلب العلم ودعوة الناس للخير والمساهمة في المشاريع الخيرية. وأشار إلى أن الجانب الأمني لم يحقق العدالة ، وأن العلماء المعتقلين لم يفعلوا ما يوجب اعتقالهم. وحذر المعلم أن تؤدي عمليات الاعتقال إلى ردود أفعال عكسية، لافتا إلى أن هذا التصرف سيعود بانطباع سيئ ويجعل الناس يتخوفون من القادم الذي ينتظرهم. وأوضح أن الوضع في حضرموت أفضل نسبيا من عدن ومع ذلك مالم تأت الدولة وتفرض هيبتها ووجودها وتلزم أجهزتها عن ضبط الأمن والعدالة مالم يحصل ذلك الأمر ستخيب الآمال . وبخصوص ماجرى في عدن من تهجير للمئات من أبناء الشمال قال المعلم إن ما يجري في عدن يهدد النسيج الاجتماعي داعيا من يمارسون سياسة التهجير القسرية إلى تقوى الله وتغليب المصلحة العامة. وقال" لا نقر الترحيل لمجرد أن شخص معين من محافظة معينة مع تقديرنا للظرف الأمني الذي تعيشه البلاد". وتابع " لا نقر أن يجبر أحد أو يساء أو يؤذي لمجرد الاشتباه بجرمه و إذا اشتبهنا أن هناك 10 مجرمين فلا يمكن معاقبة ألف بجرمهم".