هذه العبارة وبين هذين القوسين تتكرر بشكل يومي وممنهج ومتعمد منذ 2011م حتى وصلت القناعة الى الكثيرين بإن الفريق الركن علي محسن أحد قيادات الاصلاح والحقيقة غير ذلك لم يكن علي محسن في يوم من الايام منتمٍ للإصلاح بالمطلق ، القاسم المشترك الذي يجمع بين الاصلاح والاحمر هي أن الاول (رجل دولة) بكل معاني الكلمة والاصلاح حزب يبحث عن الدولة . لم يكن علي محسن ( مليشاوي ) التفكير وكذلك الاصلاح فجمعهم النَفَس الوطني ، إنحاز علي محسن للثورة كما الاصلاح ثم كانا معاً هدف مباشر للانقلاب ثم هما يجتمعان أيضاً في ميدان مقاومته واستعادة اليمن ولملمة شتاته ،لايخفي الاصلاح احترامه وتقديره لمواقف علي محسن التي لايمكن جحودها فهو الى جانب الرئيس هادي يمثلان رأس الحربة في مواجهة الانقلاب ، لايمكن لأحد أن ينكر ايضاً أن الاصلاح هو من دعم الرئيس هادي وتحمل أعباء انتخابه كرئيس لليمن مع أنه كان يمثل رأس المؤتمر الشعبي العام فهل كان الرئيس اصلاحي ، من لا يرى غير أنفه فهي يقيس العلاقات على نظرته تلك ... #تزييف_وعي من صفحة الكاتب على الفيسبوك