شعرت بالحزن عندما علمت يوم أمس الخميس27أبريل أن عصابات الحوثي والمخلوع قاموا باقتحام منازل المواطنيين في منطقة موقس بيحان والعبث بمحتوياتها واخراج النساء واخذ جولاتهن والقيام بحملة اعتقالات واسعة ... لقد قاموا بانتهاك حرمات المنازل وإخراج النساء وكبار السن بكل جرأة وعدم إعطاء اي حرمة للبيوت .. وهذا ليس بغريب على هؤلا العصابات من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح فهم من ينتهك الأعراض، ويقتلون النساء والأطفال، ويفجرون المنازل ودور القرآن، فهذه أخلاقهم وافعالهم ولن يغيروا من ذلك.. ولكن ما يحز في النفس سكوت أنصار الحوثي أو المتعاطفين معهم من ابناء بيحان وهم يشاهدون الحوثي يستبيح حرمة المنازل ويخرج النساء ولم "تعرق وجيههم" بل إن صديق يرسل لي أن شخص من المتحوثين من ابناء بيحان كان مع الحوثيين وهم يفتشون بيت أخته أي دياثه و أي عار لهؤلا المتحوثين والساكتين من ابناء تلك المناطق على ظلم الحوثي و جرائمه التي يرتكبها في حق أهلهم في بيحان ،، فإن كان لديهم ذرة رجولة فل يلتحقون باخوانهم الشرفاء في المقاومة لطرد هذه العصابات المليشياويه وتحرير بيحان ، أو أضعف الإيمان أن يرفضون التعاون مع الحوثيين ويجلسون في بيوتهم . ولذلك فكل ماجرى في منطقة "موقس بيحان" من انتهاكات يجب أن يقف امامها كل أبناء شبوة و اليمن وان يغاروا على انتهاك حرمات المنازل وتفتيشها ،، وهذه رسالة نوجهها لمن يتمنى عودة الحوثي ليحكم المدن المحررة أو يتعاون ويتعاطف معهم،، نقول له أتريد أن يتعرض أهلك واقرباءك إلى مثل هذا الذل والمهانة وان تفتش منازلهم وتخرج النساء وتهان من قبل عصابات الحوثي والمخلوع ... وأخيرًا ،، تحية للابطال في الجبهات الذين يقاتلون مليشيات الحوثي وصالح الإجرامية .. تحية للذين يدافعون عن العرض والشرف والكرامة .. ولا نامت أعين الجبناء... * من صفحة الكاتب على الفيسبوك