أعلن رئيس «المجلس الإنتقالي الجنوبي»، عيدروس الزبيدي، امس الثلاثاء، أن قواته وكيانه السياسي الذي يرأسه، تقف إلى جانب طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، وقائد حمايته الخاصة، مؤكداً أنها ستدعمه. وقال الزبيدي، في تصريح لقناة «فرانس 24» الفرنسية، إنه «بالنسبة إلى طارق محمد صالح، فإننا نقف إلى جانبه، وسندعمه حتى تحرير مناطق الشمال»، مؤكداً أنه "لن نقبل بوجود قوات شمالية في الجنوب". وأضاف أن "المجلس الإنتقالي الجنوبي»، «سينفذ كافة أهداف التحالف العربي في اليمن"، مشيراً إلى أن كيانه السياسي المدعوم إماراتياً، شريك ل«التحالف» في «محاربة الإرهاب». وقال إن "المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية، شريكة مع التحالف العربي والشرعية والمقاومة الشمالية، حتى تحرير المحافظات الشمالية من ميليشيات الحوثي الإيرانية". واعتبر عيدروس الزبيدي، أن التفجير الذي شنه مسلحو تنظيم «القاعدة» اليوم في محافظة شبوة، وأسفر عن مقتل 15 من قوات النخبة الشبوانية، "هو رد على انتصارات المجلس والمقاومة الجنوبية في الجنوب". وقال الزبيدي مهدداً إن "ما بعد 30 يناير، ليس كما كان قبله".