الحركات والاحزاب لاتقاس بكثرة الانصار ولا بالمقرات ولا بالمهرجانات ولاحتى بالفعاليات ياسادة يا كرام الحركات تقاس بالمبادئ والافكار وبالتاريخ والمنهج وبصحة الايدلوجيا تاريخ اي حركة هو فقط من يحكم على صحة توجهها فلطالما سمعنا عن حركات كانت وانتهت وعفى عليها الزمن ولاكن دائما الزبد يذهب جفاء ولا يبقى الا ما يفيد الناس وينفعهم واذا تحدثنا عن حركة من الحركات الرائدة في وطننا العربي والاسلامي الا وهي حركة الاخوان المسلمون حركة الشهدا والمناضلين والمجاهدين والمظلمومين والساسة والحكام والمحكومين هذا الحركة العظيمة ذات التاريخ العظيم والطويل عاصرت كل الطغاة والمراحل وذهب الطغاة وبقي الاخوان المسلمون ذهب عبد الناصر وبقي الاخوان ذهب السادات وبقي الاخوان ذهب حسني والقذافي وبورقيبة وبن علي وعفاش والبيض وفهد ونايف زايد وبقي الاخوان المسلمون وتحركت البقايا من السويس في مصر مرور بخرفان الامارات وحتى باب المندب ولذي كان لاحمدي طهران دور وتعددت القضايا والهدف واحد احراق مقرات وعصيان بالعنف واعتقالات ومحاكمات وكلها تصب في هدف واحد وهو استهداف الاخوان .... هولا المغلفون ان جاز التعبير لايعون حقائق التاريخ فهم ليس باقوى من اسيادهم في تل ابيب التي تحطمت قواتهم على اسوار غزة التي يحكمها الاخوان المسلمون لااعتقد ان خرفان والبرادعي وصباحي وموسى والبيض وعفاش امكر ولا اقوى ولاادهي من او لمرت ولا نتنياهوا لاكنهم كلهم يشتركون في الهدف ... والذي يعتقد غير ذلك فعلية ان يتابع ويسمع الى شعاراتهم جميعاً فكلها تعادي الاخوان الذين ثارت الشعوب معهم فلم يرق ذلك لهم فخرجوا يعانون من الصدمه التي لم يكونوا يتقعونها لاكنهم حتما سوف يدركون ان الزمن قد تغير والاوضاع لم تعد تلك وعليهم ان يستوعبوا ان التاريخ لايعود الى الوراء وان عجلت التاريخ اذا دارة للامام فلا عودة ومع ذلك فصبر الاخوان وحلمهم كبير لاكنهم لن يسمحوا ابداً بعودة الاستبداد والمستبدين لان الشعوب قالت كلمتها فهولا يرفضون الحوار ويرفضون الديمقر اطية ويقاطعون الانتخابات بل ويمنعونها وبعضهم لاتعرف شعوبهم معنى الديمقراطية ولاممارستها