مع اقتراب موعد فعاليات 30 نوفمبر المزمع اقامتها في عاصمة محافظة شبوةعتق من قبل مكونات الحراك السلمي بدأت تظهر على السطح خفايا خلاف شديد بين اتجاهات عدة ومراكز قوى متصارعة فتؤكد مصادر خاصة لشبوة الحدث ان
اصل الخلاف يأتي من تبعية الحراك السلمي الموجود في الساحة الشبوانية واي من اقطاب الصراع يتبع ففيما تظهر قيادات
مرتبطة بعلي سالم البيض تبعية الحراك لها وتحاول ان تسيطر على مجريات الساحة كما تعمل على تصدر الفعاليات
وتعلو المنصات وتتسابق عليها بهدف الحصول على صورة مع المكرفون حتى يتسنى لها الظهور على قناة البيض
ويراها الزعيم ويرضى عنها وهي بهذا تصل الى هدفها من الظهور كقيادات للساحة وايضا يستمر الدعم المالي
الذي يدر عليها من قبل البيض وتحقق اهداف اخرى حسب المصدر وفي الاتجاه الاخر تريد قيادات اخرى مقربة
من الزعيم الجنوبي حسن باعوم ان تفرض نفسها على الساحة يسندها في ذلك شعبية حسن باعوم التي حصل عليها
من ساحات الحرية الجنوبية في جميع مناطق الجنوب كونه زعيم مرتبط بالجماهير وتعرض للسجون من قوات الامن
اكثر من مرة وترفض هذه القيادات الانصياع وراء توجهات جناح البيض المتطرف والذي تعيب عليه تبعيته للخارج المكروه
من ابناء الجنوب وقد عبر كثير من انصار الحراك وناشطيه عن خيبة املهم من صراعات تعرقل مسيرة الحراك
سببها مالي بحت كما ذكر الناشط سالم ثابت على صفحته على الفيسبوك وهو يعبر عن ما راى من توزيع للمبالغ
المالية على حساب القضية الاساسية التي خرج ابناء الجنوب من اجلها كما افصح عن الخلاف الناشط في الحراك بعتق
احمد فرج ايضا من خلال صفحته على الفيسبوك وانتقد قناة البيض وقال : قناة عدن لايف تقرر مقاطعة كل فعاليات واحتفالات
مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وترفض نشر اعلان دعوة حضور حفل افتتاح المعرض التوثيقي الاول وتمنع مراسلها
من حضور وتغطية الافتتاح الشباب خرجوا الى الساحات لوجه الله والجنوب وليس من اجل قناة عدن لايف وقبل ان يخرج
علي سالم البيض من منفاه شكرآ عدن لايف. (انتهى كلامه)
كما عبر الكثير من الحراكيين عن امتعاضهم من محاولة القيادي في الحراك ناصر النوبة من السيطرة على الحراك
والساحة الشبوانية من خلال تصدره للفعاليات في المحافظة مؤخرا واظهار نفسه انه صاحب الفضل على الحراك السلمي
في الوقت الذي يؤكد كثير من المقربين من الحراك ان النوبة على ارتباط وثيق بقيادات مؤتمرية مقربة من الرئيس
المخلوع علي صالح وانه مازال على تواصل معها وينفذ اجندة لها حسب المصدر ومع وجود هذه الصراعات فان الكثير من
انصار الحراك يؤملون على نجاح الحراك في حمل قضية الجنوب وتحقيق اهدافها في التحرر والاستقلال اذا ما استطاع
التخلص من القيادات المشبوهة التي تعمل لجهات داخلية وخارجية واسند مهمته الى الشباب المخلص للقضية بعيدا على
اي مصالح شخصية ويتوقع مراقبون ان تظهر مزيد من الخلافات مع احتفالات 30 نوفمبر واقتراب موعد مؤتمر الحوار
الوطني وخاصة ان القيادي حسن باعوم قد غادر الى السعودية بدعوة من قيادتها في مهمة غير واضحة المعالم