اوضح المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبدالله الاحمر تعليقاعلى مانشرته صحيفة الوسط في عددها الماضي عن قيامة بالاتصال بالداخليه على خلفية حادثة مقتل الشهيدين (امان والخطيب ).. حيث نفى صحة ما نشرته "الوسط"بهذا الخصوص .. موكدا عدم وجود أي علاقة للشيخ حميد الاحمر بالقضية لا من قريب او من بعيد .. واضاف : على العكس من ذلك فقد بادر الشيخ حميد الاحمر الى التواصل مع من له علاقة بهم من ال العواضي وحثهم على تحديد هوية الجاني وتسليمه للعدالة ، كما بادر ايضا بالاتصال بذوي الشهيد حسن جعفر امان معزيا .. ذلك انه يدرك أن الحق أقوى من كل الروابط ، وأن قيم القانون والشريعة هي المعيار الفارز والفاصل في أحداث كهذه ، وان على الاجهزة المختصة – وحدها- تقع مسئولية القيام بما يوصلها الى الحقيقة بحسب القانون .. وفيما يلي نص الرد الذي نشرته "الوسط" في عددها الصادر اليوم الاربعاء .. الاخ ا. جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط المحترم بعد التحية والاحترام : طالعتنا صحيفة الوسط بعددها رقم 431 الصادر بتاريخ 22-5-2013 بتوليفة من المغالطات الخبرية الغير مستندة على أدلة حقيقيه ، والتي وجدت قبولا لدى مروجي الشائعات المفتقرة الى معطى واقعي يساندها ، كشفت عن حالة مؤسفة من عدم التروي والتأني وتحقيق النبأ.. وظهر العمل أشبه بمن جاء بنبأ مختلق يستهدف إصابة قوم بجهالة .. وبهذا الصدد يود المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبد الله الاحمر التأكيد على التالي: اولا: ننفي صحة ما نشر جملة و تفصيلا ، ونؤكد ان الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر لم يتستر على متهم أبدا ، ولم تكن له أساسا صلة بما حدث لا من قريب ولا من بعيد ، حتى وإن كانت تربطه ببعض ال العواضي صلة اخاء وصداقه ، على العكس من ذلك فقد بادر الشيخ حميد الاحمر الى التواصل مع من له علاقة بهم من ال العواضي وحثهم على تحديد هوية الجاني وتسليمه للعدالة ، كما بادر ايضا بالاتصال بذوي الشهيد حسن جعفر امان معزيا .. ذلك انه يدرك أن الحق أقوى من كل الروابط ، وأن قيم القانون والشريعة هي المعيار الفارز والفاصل في أحداث كهذه ، وان على الاجهزة المختصة – وحدها- تقع مسئولية القيام بما يوصلها الى الحقيقة بحسب القانون. ثانيا : ان بعض مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي استمرأت واستمزجت بناء على مانشر بصحيفتكم أخبار غير صحيحة تفتقر لأدنى معايير المصداقية والمهنية ، إنما يشير ذلك الى هيمنة مزاج الربط السياسي والانتهازي الكائد ،الذي يسعى دوما الى اختلاق الحدث ثم تشبيكه ليمنحه بعدا آخر لا يمت الى الحقيقة في شيء ، سوى الفبركة وطبخ الشائعات والتشويه الذي أضحى للأسف مهمة استثمارية يقتات منها البعض ممن يرون في سلامة مسلك الانقياء تحديا لوجودهم قياسا بما يحمله هؤلاء المضللون من عاهات قيميه مزمنة ، تأصلت في ذواتهم خلال فترة الاستبداد السياسي الشمولي الذي كان يمارسه النظام القديم ، الذي أسقطته ثورة الشعب ألسلمية وكان يفترض بهم - بعد ألثورة - ألتأسيس لواقعا وطنيا وسياسيا جديا ،لا مكان فيه للكذب والمداهنة وطبخ شائعات التشويه والتشكيك ، وأن تؤسس حضورها على قيم الوسطية المتزنة التي لا تتورط في كيل التهم ، وتتحرى الدقه في ايجاد الحقيقة وفحصها قبل ان تنشرها او أن تبثها للرأي العام..ولتحقق قصب السبق لكن بعد ان تعزز مصداقيتها .. بدلا عن السقوط في هاوية الاكاذيب واختلاق الأحداث على وهم أن ذلك سيمنحها قصب السبق في الانتشار او الكيد السياسي حتى لو كان ذلك على حساب المهنية والموضوعية والأمانة الصحفيه. ثالثا: لقد آمنا كما آمن الشعب اليمني بأن الحرية هي الطريق الى القوة ، وعلى هذا الاساس كانت الثورة ، وكانت الحقيقة إحدى أسس القوة .. وبالتالي فلا مكان في ضمائرنا للتستر على متهم ، أو قاتل وسافك دم ، ولا يمكن أن تستميلنا أي صلة ما لأن ندافع عن الباطل ، وأن نمارس التضليل لأن قيمنا الاسلامية تستدعي منا أن نكون عند مستوى الانتماء اليها ، وعند مستوى قول الحق ومواجهة ألباطل والنصح لمن بدر منه ظلما ،عملا بقوله صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " وقوله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) - النساء 65 ختاما: إن المدنية الحقيقية تبني على قيم الحق والخير والعدالة والسلام ، وتوسيع دائرة الحريات الملتزمة بقيم شعبنا اليمني وأصالته التاريخية العريقة ، ولذلك لم ولن نكون يوما إلا إلى جانب هذه القيم وهذه الأصالة. والله الموفق .. المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبد الله الاحمر