وانا لازلت حديث عهد بالدراسة اننا كنا نقف لتحية العلم في المدرسة لترديد الكلمات التالية: لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية . يحيا الحزب الاشتراكي اليمني. حينها حتما لم نكن نعلم حقيقة ومعنى تلك الكلمات ،لكن الذي اجزم به ان من كان يوجهنا لترديدها كان يعلم الحقيقة والمضمون لتلك الكلمات . وعندما عقلنا معناها وحقيقتها اذا بمن عودونا عليها ينتكسون على رؤوسهم، والسؤال لما في الماضي هي قيم وما الذي حولها اليوم ؟قيل قديما: "ان العلم في الصغر كالنقش في الحجر " فهل ما نقش من السهل ازالته ؟ولماذا الان شخص الحاكم قد غير منهجه؟