أدان التجمع اليمني للإصلاح ويستنكر بشدة المجزرة الإجرامية التي ارتكبها الأمن المصري بحق المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية فجر السبت والتي اسفرت عن استشهاد 200 متظاهر وإصابة آلاف المعتصمين العزل في ميدان رابعة العدوية. وقال الإصلاح في بيان – تنشر الصحوة نت نصه - إن ما تعرض له ثوار مصر من مذبحة مروعة وصادمة من قبل قوات الأمن المصرية المدعمة بقوات الجيش وبلطجية نظام مبارك المخلوع ليعد جريمة ضد الإنسانية يتحمل مسئوليتها قادة الانقلاب الدموية في مصر وكل الجهات التي وفقت الغطاء للإنقلاب وممارساته الدموية في داخل مصر وخارجها وفي مقدمتها بعض وسائل الإعلام المصرية التي حاولت منذ اليوم الأول تبرير الانقلاب والتغطية على مذابحة وممارساته القمعية بحق أبناء مصر الأحرار. واعتبر الإصلاح أن ما يجري في مصر الشقيقة اليوم لا يستهدف فصيلا او تيارا بعينه بل يستهدف الشعب المصري الحر بأكمله ويستهدف مكتسبات ثورة يناير وفي مقدمتها العملية الديمقراطية والحياة المدنية التي ينشدها كل المصريين، الأمر الذي يستدعي من كل عقلاء مصر وقواها الحياة توحيد صفوفها في مواجهة هذا المخطط الانقلابي المدمر، ونسيان محاولات العودة بمصر الثورة الى عهد الاستبداد البائد.
بلاغ صحفي يدين التجمع اليمني للإصلاح ويستنكر بشدة المجزرة الإجرامية التي اركتبها الأمن المصري بحق المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية فجر السبت والتي اسفرت عن استشهاد 200 متظاهر واصابة الاف المعتصمين العزل في ميدان رابعة العدوية. إن ما تعرض له ثوار مصر من مذبحة مروعة وصادمة من قبل قوات الأمن المصرية المدعمة بقوات الجيش وبلطجية نظام مبارك المخلوع ليعد جريمة ضد الإنسانية يتحمل مسئوليتها قادة الانقلاب الدموية في مصر وكل الجهات التي وفقت الغطاء للإنقلاب وممارساته الدموية في داخل مصر وخارجها وفي مقدمتها بعض وسائل الإعلام المصرية التي حاولت منذ اليوم الأول تبرير الانقلاب والتغطية على مذابحة وممارساته القمعية بحق أبناء مصر الأحرار. إن ما يجري في مصر الشقيقة اليوم لا يستهدف فصيلا او تيارا بعينه بل يستهدف الشعب المصري الحر بأكمله ويستهدف مكتسبات ثورة يناير وفي مقدمتها العملية الديمقراطية والحياة المدنية التي ينشدها كل المصريين، الأمر الذي يستدعي من كل عقلاء مصر وقواها الحياة توحيد صفوفها في مواجهة هذا المخطط الانقلابي المدمر، ونسيان محاولات العودة بمصر الثورة الى عهد الاستبداد البائد. ويندد التجمع اليمني للإصلاح في هذا السياق بالصمت الدولي إزاء ما يجري في مصر من انقلاب دموي على رئيس البلاد المنتخب ومن محاولة فرض هذا الانقلاب بالقوة، وعلى جماجم المصريين الشرفاء الذين يسقطون يوميا في مختلف ميادين مصر دفاعا عن الديمقراطية وعن العملية السياسية التي يجري تجريفها اليوم في مصر بمجنزرات ودبابات العسكر. ان استمرار الصمت الدولي على الانقلاب وممارساته الدموية ليضع بقية البلدان التي تدعي رعاية الديمقراطية وحقوق الإنسان على المحك كما أنه يضعها في مواجهة مع الرأي العام ومع شعوبها ومع كل أحرار العالم. ويدعو الإصلاح الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكل منظمات العالم إلى التحرك العاجل من أجل إيقاف حمام الدم الذي يطال أحرار مصر والى الضغط على قادة الانقلاب للعودة سريعاً للشرعية الدستورية والى العملية السياسية باعتبارها الضامن الوحيد لاستقرار مصر والمنطقة. والله الموفق التجمع اليمني للإصلاح صنعاء السبت27/يوليو2013
