وصل الى عتق الجريح فهيم محمد سالم السحبول قادما من القاهرة بعد رحلة علاج استمرت تسعة اشهر. وقد تم استقباله من قبل مجاميع من ابناء المحافظة والمحبين له واصدقاءه وانصار الحراك الجنوبي حيث اعرب الجميع عن سعادتهم بعودته من رحلة العلاج متمنين له الصحة والسعادة. وقال مصدر خاص ل ( شبوة الحدث ) ان عناصر من الحراك افسدت على جموع المهنئين فرحتهم وروعت السكان القادمين الى عتق للتسوق عندما قام مجموعة منهم بإطلاق الرصاص على طول الخط العام من النصب الى السوق مستخدمين اسلحة المعدلات الرشاشة مما اوجد حالة من الذعر في اوساط المتسوقين وخاصة ان السكان يتسوقون للعيد ويتواجد كثير من العوائل والاطفال والنساء مما اوجد حالة من السخط والاستياء لدى السكان في المدينة . ويأتي هذا في ظل غياب الاجهزة الامنية تماما عن المشهد في العاصمة عتق حيث اصبحت المدينة شبيهة بالمناطق الريفية والقرى من حيث حمل السلاح بجميع انواعه واطلاق الاعيرة النارية في اوقات مختلفة لسبب وبدون سبب حتى اصبح اطلاق النار امرا يكاد يكون بشكل يومي مع تخاذل واضح وقد يكون مقصود من اجهزة الامن . الجدير بالذكر ان الجريح فهيم السحبول قد اصيب في شهر اكتوبر من العام الماضي اثناء محاولة مجاميع من الحراك منع مسيرة لشباب الثورة في عتق واشتباك عناصر من الحراك المسلح مع افراد الامن وتبادل اطلاق النار فيما بينهم مما ادى الى اصابات بين عناصر الحراك .