بينما كنت اتامل واتسال من هو المستقبل ؟ المستقبل هو نتائج الحاضر نعم نتائج الحاضر والبعض الاخر فسر المستقبل بانه يولد من بطن الحاضر فالجنين يولد من بطن امه ، نقول ان ام المستقبل هو الحاضر إذا نظرنا نحن الأن الى حاضرنا في اليمن نجد ان المستقبل مجهول بل ان المستقبل سئ للغاية اعذروني لو خيبت امالكم ولكن هذا هو حاضرنا فالحاضر يرسم المستقبل فعندما لفت عن يميني فإذا بي اجد اناس يتقاتلون بوحشيه على ( المال ، والجاه ، ) اغتيالات هناء وهناك فنسيوا مستقبلهم ومستقبل ابنائهم انه المستقبل الذي نبحث عنه ولفت عن شمالي فإذا بي أجد اناس آخرون يتقاتلون باسم ( الطائفية القذرة او المناطقية)بكل وحشية وبدون رحمه ونسيوا بناء المستقبل من أراد ان يعرف مستقبله فعليه ان ينظر ويتمعن في حاضرة نعم انه الحاضر ، الحاضر هو حجر اساس المستقبل نعم حجر اساس المستقبل هو الحاضر ، فلما نظرت الى اورباء والدول المتقدمة فإذا بي ارء انهم يعملون ليلاً نهار من أجل مستقبلهم ومستقبل اجيالهم ، فحاضرهم ملي بالاختراعات فهم ياكلون مما ينتجون ويلبسون مما يصنعون فهم في أمناً وامآن لانهم شيدوا حاضرهم واسسوا لمستقبلهم ومستقبل اجيالهم . فجلست مع نفسي وفكرت وقلت وما شاني بالمستقبل ولما هذا الفضول ، عش يومك والباقي على الله كما يقولون ولكني تذكرت الاجيال والاحفاد الذين سياتون من بعدنا ماذا تركنا لهم غير الدمار والعصبيه الجاهلية من عنصريه طائفيه ومناطقيه فتجد هذا شيعي وأخر سني و.....الخ وذالك شمالي وهذا جنوبي وشرقي وغربي وفلان وفليين وكلها خرابيط لا تبني الاوطان وانما تهدم الاوطان والمستقبل . فبعد هذا الجهد الكبير الذي يجب ان نبذله من أجل توعية الناس باهمية النظر الى المستقبل فإني أجدها فرصه ذهبي لكي ادعوكم جميعاً الى نبذ الكراهية والعنف والعنصرية والعصبية والمضي قدماً نحو بناء مستقبل اجيالنا القادمة فإننا مسؤلون عن كل لحظة تمر علينا في هذه الحياة وادعوكم الى فتح صفحة بيضاء جديدة تتطلع الى التطور والرقي بدلاً من انتظارنا الى النهايه ا الموسفه فنتذكر قول الله عز وجل ( ان الله لا يغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم فيجب ان نغيير ما بانفسنا لكي يتغيير واقعنا فمن الواقع والحاضر يولد المستقبل الساطع .