وقعت المعارضة السورية في وقت متأخر من الليلة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة رسميا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي سيقود المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس الاسد . ووقع الاتفاق معاذ الخطيب الذي انتخب رئيسا جديدا للائتلاف وجورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري الذي كان يعد الكيان المعارض السوري الرئيسي قبيل التوقيع على الاتفاق. ويضم الائتلاف الجديد كلا من المجلس الوطني السوري وعددا من معارضي الداخل والشخصيات المستقلة والمجالس المحلية والعسكرية. وقد فاز الخطيب برئاسة الائتلاف دون أي منافسة، حسب النتائج الرسمية للاقتراع، وحصل على غالبية ساحقة من أصوات أعضاء الائتلاف (54 صوتا). كما انتخب رياض سيف وسهير الأتاسي نائبين للرئيس، ومصطفى الصباغ أمينا عاما. حيث يذكر إن منصب النائب الثالث للرئيس ترك شاغرا للأكراد ليتم الاتفاق على الشخص الذي سيشغله لاحقا. ولأول مرة يتم رفع علم الثورة السورية اثناء التوقيع بجانب العلم القطري وعلم الجامعة العربية بعد الخلافات التي كانت تسود في السابق بشأن رفع هذا العلم أو العلم السوري.