وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صفعة قاسية للاستخبارات "الإسرائيلية" وذلك للمرة الثانية منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة قبل 12 يومًا. وقال موقع "واللا" العبري إن حركة حماس استطاعت جرّ جيش الاحتلال لعملية البرية داخل قطاع غزة؛ من أجل أن تتمكن من قتل وخطف الجنود. وأكد الموقع أن هناك سوء تقدير لدى الاستخبارات "الإسرائيلية" للمرة الثانية، بعد فشلها في معرفة قدرات حماس الصاروخية، "حيث كانوا يظنون أن حماس لا ترغب في حرب برية، وأنها ستوافق على التهدئة المصرية". وكشف الموقع عن حالة من الإحباط تسري بين كبار الضباط وصناع القرار على المستوى السياسي, لعجزهم عن معرفة ما تفكر فيه حماس, واستدل على ذلك بتصريح مسئولين اسرائيليين أن "حماس ستركع على ركبتيها، وستتعطش لوقف إطلاق النار". وشدد الموقع على أن حماس على غير التوقع، يمكنها الصمود وتحمل القتال لفترة طويلة وبقدرات عالية, لأنها توقعت ذلك سابقا وأعدت لمثل ذلك جيدا".