شهدت اليوم عاصمة محافظة شبوة حالة من الفوضى واقلاق السكينة العامة من قبل انصار الحراك المسلح الذين انتشروا في عدد من شوارع المدينة وتجمعوا امام محل القيادي في الحراك المسلح حسن حنشل حاملين اعلام جمهورية اليمن الديمقراطية قبل الوحدة واسلحتهم الرشاشة والحجارة والعصي وقد تقدموا الى جوار عمارة باعلي التي تقع بالقرب من مدخل ساحة التغيير سابقا في تحدي صارخ واصرار من قبل هذه المجاميع لتعكير روح التسامح والتصالح التي اتسمت بها المحافظة وقد لاقت هذه الاستفزازات والاعتداءات من قبل انصار الحراك المسلح ردود فعل واستياء واسع من عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وبعض انصار الحراك السلمي ويعد هذا الاعتداء الثالث على مسيرة شباب الثورة ومجلس تنسيق القوى الثورية وقد دعاء ائتلاف الثورة الشعبية السلمية الى مسيرة صباح اليوم محددا مكان وزمان وانطلاق ونهاية المسيرة مشعرا الجهات الرسمية تجنبا لأي صدامات مع الاطراف الاخرى علما ان كثير من الزعامات التي تقود مثل هذه الجماعات ما زالت تعيش بعقلية السبعينات التي اغرقت المحافظة والجنوب في بحر من الدماء ما زالت اثارها الى اليوم وفي تصريح سابق للقيادي في الحراك الجنوبي احمد عوض الحني بإن انصار الحراك مستعدون للمواجهة والضرب في الرؤوس وقد اكد شهود عيان ان احمد المنصب باجمال والجعب الاحمدي وعلي سهيل والسحبول وحسن حنشل كانوا قد اجتمعوا مع المسلحين وبعض الشباب من اجل الزج بهم في مواجهة مع شباب الثورة وقد سببت مثل هذه الاعمال قلق واستياء في اوساط ابناء مدينة عتق التي جعلها المسلحون ساحة للمواجهة مع الامن وتعرض ابنائهم ومنازلهم للخطر وفي تصريح للأستاذ مهدي سالمين احد قيادات الحراك بالمديرية وقال انا لا اعلم بما حدث ولكن قد حذرنا انصارنا بعدم النزول اليوم واذا حصل مثل هذا فنحن ندينه كما ادان الاستاذ عبدالله العبيدي ما حصل من هؤلاء وهم لا يمثلون الحراك وان هذه الاعمال مرفوضة جملة وتفصيلا ولا تخدم القضية وطالب قيادة الحراك السلمي بالوقوف بجدية امام مثل هذه الاعمال