نفذت عصبة القوى الحضرمية أولى فعالياتها مساء الامس الاربعاء الموافق 9 يناير 2013م بمناسبة مرور 45 عاما على التاسع من يناير لعام 68 م والذي تصفه العصبة بالوعد المؤجل لاستقلال حضرموت وفي بداية الفعالية أوضح خالد الحمد أن بريطانيا كانت قد وعدت بتسليم حضرموت لابنائها الا انها حنثت بوعدها وسلمت حضرموت لليمن الجنوبي والذي جثم باحتلاله حضرموت منذ ذلك التاريخ المشؤم . والقى الدكتور محمد سعيد باحاج رئيس عصبة القوى الحضرمية محاضرة تحدث فيها عن أمل حضرموت باستعادة حقوقها وكان باحاج قد شن هجوما عنيفا على من وصفهم بالحمقاء والذي يريدون ان يعيدوا حضرموت لليمن للجنوب أو الشمال حسب وصفه ضانين ان الناس قد نسيت ماجرى منذ ان تولت الجبهة القومية ومابعدها جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأشار باحاج في حديثة أن الشباب لايعلمون بما جرى في تلك الحقبة .صفدت الايدي بالاغلال وكممت الافواة .. كما بين باحاج أن قوات الاشتراكين خرجوا خروجا مذلا من حضرموت ابنا غزو صنعاء في 94 تاركين الارض مستباحة .
أبدى باحاج أسفه أن الذين يدعون اليوم بدولة الجنوب العربي ليس لشي وإنما اعادة حضرموت لسجنها البغيض العاصمة عدن وشبه تمسكهم بتلك محاولة اسرائيل تمسكها بالعاصمة القدس لها .
واستطرد باحاج في حديثة عن الجنوبيين إنهم لا يزالون يبحثون عن هويتهم بدون رؤية واضحة أو محددة وليس لديهم رؤية محددة ،بعكس هويتنا الحضرمية ،ومشكلتهم في احتلال واحد لكن مشكلتنا في احتلالين جنوبي وآخر شمالي وأضاف قائلاً : ان مايروجون له من حل للقضية الجنوبية بان فيها حل كهذا محض افتراء .
وخلال الفعالية ردد الحاضرون شعارت ( أرضي دائما حضرمية .. لاشمالية ولاجنوبية ) (حضرموت تاريخية ..قبل الوحدة والقومية )
وختم العصبة فعالياتها بقصيدة شعرية للاستاذ علي بابطين ، الا ان الفعالية لم تكتب لها الختام الموفق كبدايتها إذا احتشد عدد من شباب الحراك من الخلف مرددين شعارات ترفض العصبة وفعاليتها في محاولة لاقصاء حرية التعبير والغاء الآخر .
وتسال الناس الحاضرين كيف يدعي هؤلاء للتسامح والتصالح وهم يرفضون الآخرين أن يعبروا ويوضحوا رؤيتهم .. ورغم رشق قليل من الاحجار على المنصة الا انها لم تحصل أي اشتباكات سوى بعض الملاسنة .. واعتلت عناصر الحراك منصة العصبة بعد انتهاء الفعالية .
