عندما تخلت الدولة وسكت المجتمع الدولي عن جرائم ونهب الحوثيين وقام تنظيم القاعدة بمقاتلتهم تعاطف الكثيرون مع هذا التنظيم الارهابي لانهم لم يجدوا من يردع الارهاب الحوثي الا ارهاب القاعدة فانظم الكثير من الشباب المتحمس وابناء القبائل تحت راية انصار الشريعة واستغلوا ذلك ايما استغلال وزاد من ذلك عندما ساند الطيران الامريكي الحوثيين وقام بضرب تجمعات لانصار الشريعة في رداع اثناء القتال الدائر بينهم، وهو نفس السيناريو الذي حدث في العراق عندما قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بمساندة الميليشيات الشيعية لمقاتلة السنة ومحاولة ابادتهم من العراق فالتحق الكثير من الشباب في داخل العراق وخارجة وانظموا تحت راية القاعدة لمواجهة الارهاب الشيعي الامريكي ولكن امريكا انسحبت من العراق وظلت تنظر الى الاقتتال الطائفي الذي ملئ شوارع بغداد بالدماء وهي تقول للعراق كما قال الشيطان للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريئ منك، واذا استمر الوضع لو سمح الله في اليمن بهذه الصورة فسيصبح اليمن عراق ثاني إّذن المجتمع الدولي هو من يصنع الارهاب ويعطي المبررات للشباب بان يلتحقوا في تنظيمات الارهاب.. فادعوا القادة السياسيين وادعوا قيادات المناطق والسلطات المحلية في المحافظات التي لم يصل اليها الارهاب الحوثي بان يحافظوا على تلك المناطق والا يسمحوا لاي كان بان يعبث بامن واستقرار تلك المحافظات الآمنة والمستقرة وليعتبروا بما حدث ويحدث في المحافظات الاخرى وهذا لن يتاتى الا بإحياء الظمير لدى تلك القيادات وعدم الاستسلام للإغراء والارهاب من القيادات العلياء للجيش والأمن التي باعت ضمائرها وتخلت عن مسوؤليتها حتى انتشر الارهاب .. وهذا الذي تتمناه الدول الغربية بان تظل بلادنا في حروب ومشاكل .. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)