اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرياض، ان العدوان على اليمن بقيادة السعودية قد ينتهي قريبا. وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره البريطاني فيليب هاموند بحسب "روسيا اليوم" ، "من المؤشرات على ان الحملة تقترب من نهايتها ان علي عبدالله صالح والحوثيين قبلوا قرار مجلس الامن الدولي 2216 والدخول في محادثات الاممالمتحدة على هذا الاساس". وفي الشأن السوري قال وزير الخارجية السعودي – الذي يقيم نظامه علاقات علنية مع العدو الصهيوني – إن مجموعة من الدول التي تدعم المعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد ستجتمع في فيينا يوم الجمعة سعيا لإيجاد حل سياسي "يتضمن مغادرته للسلطة". وتابع أن الاجتماع "سيشمل.. دولا أخرى من المنطقة لاختبار نوايا هذه الدول فيما يتعلق بإيجاد حل للازمة السورية وعلى رأسها يكون موعد ووسيلة رحيل بشار الاسد." وهاجم الجبير – الذي تدعم بلاده الارهاب في العراق وسوريا وليبيا والذي يشن نظامه منذ اكثر من سنة عدوانا وحشيا على الشعب اليمني الصامد – ايران كما العادة وقال "المهم أن تلتزم إيران بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في دول المنطقة" على حد زعمه، متهما إيران بانها "تقدم الدعم للإرهاب وتنتهك القرارات الدولية باختباراتها للصواريخ الباليستية". واعتبر وزير الخارجية السعودي، أن وجود ايران في العراق (التي تتصدى للارهاب وتدعم القوات العراقية في المعارك ضد الدواعش الوهابيين ) أمر غير مقبول، زاعما أن سبب الفتنة في العراق هي سياسات إيران! وحول عدم توقيع طهران اتفاق تنظيم حج هذا العام، قال الجبير: إنها لم توقع الاتفاق و"أرادت مزايا تخلق فوضى تضايق باقي الحجاج من دول العالم"، على حد تعبيره. ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: ان العمليات العسكرية لتحالف العدوان بقيادة السعوية ضد اليمن تقترب من نهايتها. واضاف هاموند: الذي اجرى محادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز ومسؤولين اخرين من الاسرة الحاكمة "نلاحظ ان المرحلة العسكرية في هذه الحملة تقترب من نهايتها لانه بات لقوات التحالف موقعا عسكريا مهيمنا في البلد". واضاف هاموند: ان بلاده لن تغض الطرف عن تجارب إيران على صواريخ باليستية، معتبرا ان الاتفاقية النووية مع إيران لا تعني تجاهل بقية ممارساتها في المنطقة على حد تعبيره. وذكر هاموند إن لدى بريطانيا ودول مجلس التعاون رؤية متطابقة في العديد من الملفات الإقليمية، مؤكدا على دعم بلاده لهذه الدول على المستوى الأمني والاقتصادي وقال اننا نلتزم للدول الخليجية بمواجهات التحديات الامنية. وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، بدأ الأحد 29 مايو/ أيار، جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل دول مجلس التعاون الست.
