أقدمت عناصر أمنية تابعة للشرطة العسكرية بمحافظة الحديدة اليوم الأحد على الاعتداء على الزميل الصحفي اليمني عبدالحافظ معجب وذلك أثناء قيامه بتغطية وقائع تسليم المعونات الرمضانية التي توزعها مؤسسة الصالح للمواطنين في محافظة الحديدة. كما قامت عناصر الشرطة العسكرية التابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية باحتجاز الصحفي معجب في احد الغرف التي اعتادت المؤسسة على استخدامها كسجون خاصة للمواطنين. وأشار معجب في تصريحه ل"شهارة نت" إلى أن أفراد الشرطة صادروا كاميرة التصوير الخاصة به وذلك عقب اعتدائهم عليه بالضرب في تمام الساعة الرابعة من مساء اليوم وهو ما أسفر عن إصابته بالكدمات وجروح مختلفة ناهيك عن احتجازه لعدة ساعات في إحدى السجون التابعة للمؤسسة الاقتصادية. وأكد "معجب" عزمه على رفع بلاغ عاجل للنائب العام يروي فيه قضية الاعتداء عليه واحتجازه بصورة قسريه وذلك أثناء تأديته لمهمته الصحفية. من جانبه أدان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) ما تعرض له الزميل عبدالحافظ معجب من اعتداء بالضرب المبرح والاحتجاز من قبل عناصر تتبع الشرطة العسكرية بمدينة الحديدة غرب اليمن وكان الصحفي والناشط الحقوقي عبد الحافظ معجب مسئول وحدة الإعلام والرصد بالملتقى قد تعرض ظهر اليوم الأحد 22 أغسطس للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ثمانية من جنود الشرطة العسكرية الذين كانوا يعتدون على المواطنين أثناء توزيع مساعدات مؤسسة الصالح ولم تتوقف الانتهاكات عند ذالك الحد بل قام احد ضباط الشرطة العسكرية ويدعى محمد العصري بتوجيه الجنود بنقل الزميل معجب الى سجن خاص عبارة عن غرفة متر× متر داخل المؤسسة الاقتصادية حتى جاء أحد مسؤلي المؤسسة قبل المغرب ووجه الجنود بكسر القفل والإفراج عن الزميل معجب . الملتقى وهو يحذر من التهاون بالقضية أو أي محاولات لتميعها . يعتبر هذا بلاغا للنائب العام ومعالي وزير الداخلية ويطالب السلطات الأمنية بسرعة إيقاف الضابط المذكور وإحالته مع الجنود للسلطة القضائية لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء . مؤكدا انه لن يصمت حيال الاعتداء وسيقاضي الشرطة العسكرية وأفرادها على فعلتهم .
