كشفت مصادر مطلعة عن توتر كبير يسود محافظة شبوةجنوب شرق البلاد. وذكرت المصادر أن قيادات السلطة المحلية في المحافظة أعطت أوامر لقواتها برفع الجاهزية والاستعداد القتالي لأي تحركات مفاجئة ومحتملة لما يسمى بالنخبة الشبوانية المدعومة من الامارات. في المقابل ذكرت المصادر أن ما يسمى بالنخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا شرعت في حشد مسلحيها إلى ريف المدينة استعدادا للهجوم على عتق. وقالت المصادر أن قوات النخبة قادمة من معسكر عزان بقيادة محمد سالم البوحر حيث شرعت في التمركز عصر اليوم السبت في المدخل الشرقي لمدينة عتق وعلى مقربة من نقطة الجلفوز التابعة للأمن العام. وكانت قيادة النخبة الشبوانية، توعدت بالتصعيد المسلح من جديد في المحافظة نتيجة عدم إحراز اي تقدم في تنفيذ اتفاق لجنة الوساطة. واتهمت السلطة المحلية و اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بالتهرب من استحقاقات شروط التهدئة، وممارسة المزيد من التعنت حيال ذلك وأتباع طريقة المماطلة، لاستثمار الوقت، لأجل استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية للمدينة. وأوضحت في بيان -حصل شهارة نت على نسخة منه – انه في ظل رفض السلطة المحلية واللجنة الأمنية تنفيذ الاتفاق، عملت من اسمتهم بالمليشيات الأخوانية على استقدام بلاطجة وقطاع طرق من المحافظة الشمالية إلى معسكراتهم بالإضافة استحداث مواقع عسكرية، ونشر قناصين بمنازل وومتلكات المواطنين داخل المدينة، مما يفضح نواياهم، مضيفه: أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تتحمل مسؤولية السماح للمليشيات الأخوانية حدوث اي توتر او اختلالات أمنية في مدينة عتق قد يؤدي إلى توابع لا تحمد عقباها، بسسب عدم التزامها بشروط التهدئة ومنع الخروقات التي نفذها الطرف الآخر خلال الايام الماضية. مؤكده أن صبر النخبة الشبوانية قد بدأ ينفد، ولن تتحمل المزيد من الخروقات الأمنية لمليشيات الاخوان المدعومين من مأرب وستتصرف بكل جدية وقوة وفقا لما يتطلبه الوضع الأمني والعسكري في مدينة عتق ولن تنتظر المزيد من الخروقات في المدينة.
