بين رماد الأمنيات لن تجد إلا أصوات قيود مدينتي الجميلة البريئة معالمها من تلك العقول المعتوهة ، التي تفكر دوماً بالذي يجوز والذي لا يجوز ..وبالمعقول واللا معقول ... عقول لم أستسيغها منذ طفولتي التي أصرت أن ترافقني إلى ألان ، ولا أظن أن جنوني وتمردي سيستسلم لها يوماً ، ومن رحم واقعي ذاك تمخض العصيان عنوان لقصتي المثيرة ولأجل ذلك كان لابد أن أعلن عن ديكتاتوريه قلبي في عصور تدعي الديمقراطية ؛ لكنها تنهج عكسها . نعم أما أنا وبكل فخر في مشاعري ديكتاتوريه ؛ ومدينتي ألوان أنا ارسمها وأحيانا ألواني من ترسمني وتشكلني كما تشاء وفي ألأخير أجدني مسلسل ممزوج من قصص أنا أعشقها كسيدرك (الفتي النبيل ) وسالي وبوليا والرمية الملتهبة و أغوص في خيالي كميمونة في تلك البحار الجميلة والتقي حوريه البحر التي أجدها تشبهني جداً وافرغ غضبي في مسلسل الكابتن ماجد وأتوج مدينتي بتوم وجيري ، هذه أنا لم أكبر بعد لا زلت أعشق الدمى والألعاب وانفخ في الفقاقيع وأشعر بالسعادة عندما تكبر وتطير دون أن تنفجر و لاتزال تستمليني كره القدم وأنا أمر بجانب صغار حارتي ولا أتردد في رميها عندما تجتاح أقدامي فهي من تشاكسني ولست أنا ، لكنني عندما يتعلق الأمر بمدينه قلبي تلك وعندما تصر على الدخول في فصول قصتي أعلن لك من ألان ديكتاتوريه قلبي المستبد ... فقط قد يغفر لك كل خطايا الماضي وأتعامل بكل عقلانيه تجاه نتائجها تلك لكن حاضرك ملكي أنا وقلبك لي أنا وكل أحلامك فارستها لابد أن تكون أنا ، لن أقبل أي نوع من الخيانة من الاهتمام ، من الكلام وحتى من الشرود ، في أي شي غيري ربما أعشق ألبساطة ولا أهتم بما سيقال ويقال وأحب أن أعيش حياتي كما أريد أنا لا كما يريد واقعي العقيم ، فقط أصنع خطوط حمراء لا أتعداها ، وما دون ذلك فكل مياديني مفتوحة للحياة لا أشعر بحدود تقيدني وتعيق ضحكاتي إن أنا أردت أن تعلو ضحكاتي لأغسل بها أحزان لا يخلو منها كوكبي وبالمقابل أستسلم للبكاء من دون أي مكابرة وحينما أبكي كل ما يهمني دبدوبي المفضل من بين ألعابي أحتضنه وأفرغ كل أدمعي فيه وأنت بين هذا الكوكب الديكتاتوري وين واقعك عليك أن تختار ....بل لك سأكون أكثر ديمقراطيه وأقول لك حرية الاختيار نبأ الحقيقه