حالتين متزامنتين ماقبل بيع العرض ومابعد هتكه، يتعامل بها الأنذال من مرتزقة وطمعيين وحثاله ليستمروا بعيشهم المُهين المذل والمُخزي، الأولى بيع أرضهم وعرضهم للغربي الخارجي مقابل كسب المال والبقاء لاجئين مستعبدين على المدن الخارجية والغربية، أما الحاله الثانية فهي صمت مخزي تجاه أنتهاك أعراضهم أمام أعينهم ودوس شرفهم بالأقدام وبكامل رضاهم. بشكل متسلسل.. تقع الجريمة ويظهر ناسخها، فلا يحدث الحدث الا "والممحاه" ( الأدوات المستعارة ) في أتم الجهوزية والإستعداد لمحو الجريمة من واقعها وتجريدها من أذهان ضعفاء الوعي،. "بوضوح أكثر" فئة تصمت وتجبن أمام الحدث وفئة تنفي الحدث، والأنصار عكس ذلك.. ففي حين يثأر المجتمع الحر الشريف غاضباً على خلفية الإنتهاكات والإغتصابات بحق هؤلاء عديمي الشرف والغيرة والحمية، يهرول الأنذال المُنتهكين والمغتصبُين أنفسهم بنفي كل الجرائم والإغتصابات والأعمال اللأخلاقية بحقهم وبحق أسرهم وأبناء جلدتهم. جريمة إغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير الشامي البالغة من العمر 12سنة، والتي تم إغتصابها وتدنيس شرفها وشرف أهلها من قبل جماعات شوارعية مصرية في منطقة "الدقي"، وفي مشهدً مُدمي ومؤلم للضمير اليمني الشريف، تداولت مواقع التواصل هذه الجريمة والتي لايقتصر عار ها على الطفلة وأسرتها فقط، بل عاراً وتدنيساً للشرف اليمني كاملاً، أحتج كل حُر شريف غيور على عرضه وشرفه وشرف جنسيات شعبة، حينها أتى الدور على الأدوات الناسخة للحدث والتي كانت من أول هذه الأدوات وأبرزها في دحض الجريمة هي السفارة اليمنية في العاصمة المصرية "القاهرة"، حيث قالت في تصريح لها أن سبب مجيئ الطفلة خديجة الى مصر هو لزيارة والدتها أثناء الفترة العلاجية التي تقضيها، وإن الطفلة أضاعت المنزل الذي تقطن مع والدتها في منطقة "الدقي" بمدينة الجيزة، بعد أن أرسلتها والدتها إلى إحدى صيدليات الحيّ، لشراء أدوية وما الى ذلك، وعلى حد زعمهم أن الطفلة اختفت لساعات ولم تعد. مما اضطرت والدتها إلى إبلاغ السفارة اليمنية، ومن بعد أكثر من أسبوع من إختطاف الطفلة، أعلنت السفارة أنه عُثر على الطفلة التائهة، بعد أن أحضرها مواطن مصري استطاع التعرّف على عنوان منزلها. وفي سياق نسخ الجريمة ولملمتها وتغطيتها ذكرت السفارة في بياناً لها، أن الأجهزة الأمنية المصرية أجرت تحقيقات حول الحادثة، وعرضت الطفلة على الطب الشرعي، وأكد الطب الشرعي انهُ لم تتعرض الطفلة لأي إعتداء. نافيًا البيان تعرّض الطفلة لأي عملية اغتصاب كما تم الترويج له على وسائل الإعلام، وأنهُ وأنهُ الخ.. الأن لاحظنا وفهمنا مامضمون القصة؟ ولاحظنا من المُدُنس ومن المدَنس؟ ومن الأداة المندسة والناسخة للجريمة؟. بقاعدة نحوية ( فعل – فاعل – مفعول به )، الفعل جريمة تندى لها جبين الحرية والكرامة بأغتصاب نفس يمنية أصيله، أما الفاعل المُدنس فهو معروف للجميع، الذي فعلها في طفلة حيس والدريهمي وتعز وعدن وغيرها من المناطق المحتله داخلياً بالدواعش والتكفير وخارجياً بالصهاينة والأمريك، هو بذاته وصفاته الذي فعلها في الطفلة خديجة بقاهرة مصر.! أما المفعول به والمَدَنس عرضة وشرفة هي الطفلة خديجة ذات أصول يمنية عريقة، والمؤسف.. أنهُ كيف لهؤلاء الأنذال الإرتزاقيين الأدوات الناسخة والمستعمرة والمستعبدة من سفارات ووسائل إعلام وصحف ومغردين الخ.. أن تنفي الجريمة التي دوت العالم بصداها المؤلم وسمعَ بشاعتها كل شخص يمني وغير يمني، لا أفهم لماذا كل هذا الجد والإجتهاد والهروله بتبرئة الشوارعيين والمجرميين أصحاب الملاهي والكحول؟، كي تحظوا بحب المراهقين المصرين وغيرهم؟ او لكي تنالوا رضى الحاخام المصري "السيسي"؟ مطلوب جواب مقنع.! لتوضيح المعنى أكثر، تكالبَ كلاب العالم في تحالف عدواني أمريكي على بلادكم أرضكم وشعبكم، فسارعتم فيهم من أول لحظاته وهرولتم كالأرانب مباركين ومؤيدين قصف وقتل ودمير شعبكم، مُتباهين بفتاواكم المُستفزة للمشاعر، تأمرون وتنهون على مايُملي لكم وكيف مايريد أسيادكم الأمريكان والصهاينة، تتبجحون على المنابر تحلون دماء فريقاً وفريقاً تحرمون، وبالتزامن مع كل جريمة سواءً قتل أو إغتصاب تظهرون على الشاشات المباشرة نافيين كل ماحل بكم من ذل وهتك وأسباحة، لا أدرك أي نوعاً أنتم وما تلك الضمائر التي تحملونها، ياأشباه النساء ولانساء. وأخيراً.. الأرض والعرض والدين غالي عند اليمانيين الشرفاء الأصايل، أما من رضى بعيش الإذلال وأنحنا لملوك العهر والفساد وخان وطنه وأجبن في أداء واجبه بصون عرضة وتحالف مع عدوان إجرامي ضد بلدة وأبناء شعبة، فلا شرف له ولاعرض له ولادين له ولاإسلام، فحاشى لكل يمني شريف أن يبيع أرضة وعرضة كما باع الأنذال شرفهم بأبخس الأثمان، لذلك هذا النوع على مدى حياتهم لانخيل لهم بارق رجوله.