علن مصدر أمني عراقي، اليوم الاربعاء، عن تعرض قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار التي تتواجد فيها قوات أمريكية إلى هجوم صاروخي كبير. وقال المصدر ل"السومرية نيوز": إن "القاعدة تعرضت إلى القصف بأكثر من صاروخ، وفقا للمعلومات الأولية. من جهتها أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مراسلها في العراق، اليوم، بتعرض قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية، إلى هجوم صاروخي كبير. وذكرت أن الهجوم على قاعدة عين الأسد شن ب7 صواريخ انطلقت من منطقة البغدادي في محافظة الأنبار. وأضافت: لم يتم التأكد حتى الآن إذا ما كانت هناك خسائر أم لا. وأعلن التحالف الدولي في سورياوالعراق، اليوم، حصيلة الاستهداف الذي طال قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية. وقال العقيد مارتن واين في بيان صحفي: إن "التقرير الأولي يشير إلى أن قاعدة عين الأسد تعرضت في الساعة 12:30 مساء بالتوقيت المحلي للعراق، لقصف بلغ 14 صاروخا". وأضاف: "سقطت الصواريخ على القاعدة ومحيطها.. تم تفعيل تدابير دفاعية لحماية القوة.. في هذا الوقت، تشير التقارير الأولية إلى 3 إصابات طفيفة". ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعرض محيط مطار مدينة أربيل الدولي في شمال العراق للاستهداف بطائرة مسيرة مفخخة أعقبه إطلاق صفارات الإنذار في القنصلية الأمريكية. وكشفت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الاربعاء، تفاصيل استهداف قاعدة عين الأسد والأضرار جراءها. وقالت الخلية في بيان، ان "عجلة حمل (نوع تريلة) بداخلها حاوية توقفت اليوم في منطقة البغدادي بمحافظة الانبار، حيث ان الظاهر من هذه العجلة انها كانت تحمل أكياس مادة الطحين، الا انها تحمل قاعدة لاطلاق الصواريخ، حيث اطلقت 14 صاروخاً باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية سقطت في محيط القاعدة". واضافت ان "بقية الصواريخ التي كانت متبقية بداخل العجلة انفجرت مما ادى الى الحاق أضرارا في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد". من جانبه شجب الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، العملية متوعدا بملاحقة مستهدفي مطار اربيل وقاعدة عين الاسد. وشهد اليومان الماضيان، عمليات استهداف لقاعدة عين الاسد في محافظة الانبار، ومطار اربيل الدولي في منطقة كردستان العراق.
