من المقرر أن يشارك ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام في جلسة حوار تعقدها جمعية مفوضي الأفلام الدوليين في لوس أنجلوس في الثاني من نوفمبر 2010. وتحمل هذه الجلسة عنوان "دور لجان الأفلام سابقاً والآن " وتلقي الضوء على دور مفوضي لجان الأفلام سابقاً وحالياً وحول ما قد يحمله المستقبل لهم. وإلى جانب ديفيد شيبرد، ستقوم ليزا ستراوت من لجنة الأفلام في نيومكسيكو بإدارة الجلسة التي سيشارك فيها كل من: سو هايلز عضو لجنة لندن للأفلام سابقاً، وهانز فرايكين وستيفن نوريس من شركة فرايمستور. يعد ديفيد شيبرد من أحد مفوضي الأفلام العالميين ويتمتع بخبرة عالية في إدارة برامج الترويج السينمائية في المملكة المتحدة والشرق الأوسط. وقد تم تعيينه كمدير للجنة أبوظبي للأفلام في يناير 2009. وقبل أن يستلم منصبه في لجنة أبوظبي للأفلام, كان شيبرد يرأس لجاناً للأفلام في المملكة المتحدة في الفترة مابين 1998 إلى 2008 منها ساوث ويست سكرين ومكتب بريستول للأفلام ولجنة سكرين إيست. وهو يحمل خبرة عالية كعضو في مجالس الإدارة للعديد من اللجان والمهرجانات العالمية مثل مهرجان إنكاونتر للأفلام ومركز واترشيد الإعلامي وبريستول للإعلام وشركة أوبنهاوس للأفلام ولجنة المملكة المتحدة للسينما. وتعتبر جمعية مفوضي الأفلام الدوليين المنظمة الرسمية لمفوضي الأفلام الذين يدعمون إنتاج الأفلام والتلفاز والسينما حول العالم. وهي رابطة ثقافية لاربحية يعمل أعضاؤها كمفوضين في المدن والدول والولايات والمناطق والأقاليم المختلفة حول العالم لتطوير صناعة السينما المحلية والعالمية. وقد علق ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام قائلاً: "يشرفني أن أكون متحدثاً في هذا الملتقى وعضواً في مجلس إدارة جمعية مفوضي الأفلام الدوليين, فدوري يكمن في تثقيف صانعي الأفلام المحليين و العالميين حول عمل لجان الأفلام في العالم. ووجودي في جلسة حوار مع هؤلاء الزملاء الخبراء والموهوبين من محترفي لجان الأفلام المختلفة يمنحني ميزة إضافية حيث سنتشارك الحوار في الأهداف والرؤى التي تفيد مصالح صناعة السينما حول العالم".
