يا هاجس الشارع اصرخ واقرع الأجراس يمكن تصحي ضمير الفاسد المنكوس مهما تجرعت كاس المُر والبسباس من أجل هذا الفقير البائس المتعوس يا هاجس انضُم قوافي واترك الهلواس وخلهُم يعرفوا كيف وخزت الدبوس خليك شُجاع لا تخاف واتجنب الوسواس عندك صراحة قويه مثل حدَ الموس ربعك رجاجيل الشدة لهُم والبأس ما يقبلوا بينهم خائن ولا مدسوس أنا ابن عايض أنا ربعي من الأعماس ما أخاف من بيت الأحمر أو بلاد الروس أنا أعرفك من زمان يا هاجسي حساس لا يعجبك مدح لا فاسد ولا مهووس كم جهدنا نضرب الأخماس في أسداس ولأعرفنا مَن الريَس من المرؤوس وإحنا الميامين رغم الفقر ولإفلاس لا بيننا لا عميل للغرب أو جاسوس يا خوفنا لا نقع بين الرجاء واليأس ونكون فريسة لظالم ما معه ناموس يا من نهبتوا وشليتوا بلا مقياس في ضل دوله حلوبة مثلما الجاموس العبقري منَكم فالح بحدَ الفأس ولا رحمتوا فقير وجلده المدحوس مهما أكلتوا فلوس ما تتعب الأضراس أنتوا اكلتوا واٍحنا نمسك الفانوس وين الوعود ذي قطعتوها لكُل الناس والناس ما فادهُم (صالح) ولا منحوس كم يا هدايا توزع والفلوس أكياس وتنفشوا ريشكُم في الحفل كاألطاووس سياسة الأغبياء مثل الصداع في الرأس داء الغباء في عقول البارزين مغروس مقفلين العقول بالقفل والترباس وزاد الفساد في الحكومة مثل ما الفيروس لا تهلسوا قد شبعنا كُل يوم هلواس وابن السعيدة كأنه في قفص محبوس كافي شُكا, يا حُماة الشعب و الحرَاس ما عاد لقينا لغة نشكي ولا قاموس لابد من يوم تذوقوا فيه مُرَ الكأس في الانتخابات بايظهر لكُم كابوس