كشف مصدر استخباري مسؤول أن اللواء القشيبي غادر ظهر يوم أمس الأحد مقر اللواء 310 مدرع الى موقع المرحة خوفاً من سقوط مقر اللواء بأيدي أنصار الله و وقوعه بالأسر بعد تلقية نصيحة رئاسيه بالمغادرة مضيفاً أنه عاد الى مقر اللواء بعد وصول طائرة "هيلوكبتر" وصلت قبل مغرب الأحد الى مقر اللواء 310 قادمة من صنعاء وغادرت بعد نحو نصف ساعة من وصولها . كما أضاف المصدر أن قائد اللواء الثالث مدرع العميد حسين محسن المقداد، التقى بمستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن، اللواء علي محسن الأحمر، في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" من أجل الأحداث في عمران مشيراً أن المقداد أعلن مساندتة للواء الأحمر في الحرب ضد انصار الله مترجماً ذلك عملياً بإرسال 9 مدرعات و12 طقماً مسلحاً و 280 جندياً من اللواء و توجهت بإتجاة أرحب ومن ثم ستتجه الى مدينة عمران . و إعتبر المصدر أن الجنرال محسن استطاع استقطاب أغلب القادة العسكريين في المناطق الساخنة بفضل الأموال السعودية الضخمة مستبعداً أن يكون الرئيس هادي راضياً عن ذلك بل إنما يحدث خارجاً عن إرادته .. و حذر المصدر الإستخباري من إنقسام قادة الجيش بين مشارك في الحرب ومعارض للحرب مما سيؤدي إلى إندلاع حرب بين ألوية عسكرية موالية للأحمر وبين ألوية عسكرية محايدة مرجحاً أن خيار توافق قادة الجيش في إعلان الحرب ضد أنصار الله هو الخيار الأقرب مبرراً ذلك بأن أغلب قادة الجيش في عمرانوصنعاءوالجوف ومأرب هم موالين ومحسوبين على الجنرال علي محسن الأحمر . المصدر الإستخباري أشار الى خطأ الرئيس هادي في عدم تغييرة لقادة الجيش في تلك المناطق المشار اليها وهي (الجوف-مارب-صنعاء-عمران) وفقا لنصيحة قدمها وزير الدفاع تقضي بسرعة تغيير قادة الجيش في المناطق الساخنة لكنها قوبلت بالرفض من هادي بسبب ضغوط الأحمر علية حسب قولة .. و في الأخير أوضح المصدر أن الرئيس هادي إذا إستمر في رفض إعلان الحرب رسمياً ضد أنصار الله فإنة إما سوف يتخذ إجراءات ضد مستشارة الأحمر وينجح فيها أو تؤدي هذه الإجراءات الى إغتيالة من قبل الجنرال محسن .
