نفى مصدر مطلع ماتناقلته بعض المواقع الالكترونية عن ضغوط يواجهها الرئيس عبدربه منصور هادي لإقالة وزير الدفاع اللواء / محمد ناصر احمد . وقال المصدر في تصريح ل اليمن الاتحادي ان تلك الاخبار غير صحيحة ولا اساس لها من الصحة وتندرج في سياق الحملة الموجهة ضد الدولة والجيش اليمني , وتعبّر عن افلاس الجهات التي قامت بتسريبها , والتي لاهم لها سوى اثارة الفوضى والبلبلة, وخاصة داخل المؤسسة العسكرية, للتشويش على القرارات الرئاسية الأخيرة التي تضمنت تغيير ات عسكرية هامة , وسعيا من تلك الجهات المتضررة لتحقيق اهداف ومصالح ضيقة . واكد المصدر بأن علاقة وزير الدفاع بالرئيس هادي يسودها الاحترام و الثقة المتبادلة , ولايمكن ان تتأثر بمثل هذه التسريبات السياسية المفضوحة . ودعا المصدر كافة وسائل الاعلام اليمنية الى توخي الدقة والمصداقية فيما تنشره من اخبار , حفاظا على امن واستقرار الوطن , وحتى لايعرضون انفسهم للمسائلة .