مع تواتر الانباء عن اقتحام قوات الغزو السلولي لجزيرة ميون واجزاء من باب المندب اقول ان التراب الطاهر في باب المندب هو كغيره من التراب اليمني الذي دنسته قوات الغزو في عدن ومارب ولحح وشبوة ، فكل الغيورين على الوطن لن تقلل من عزيمتهم في الدفاع عن حياض الوطن وسيادته سقوط هذه المنطقة او تلك بيد قوات الغزوا بفعل بعض المعطيات على الارض التي يكون لطيران العدو عامل اساسي من خلال اتخاذ سياسة الارض المحروقة باستخدام القنابل العنقودية والفسفورية والفراغية وكلها اسلحة محرم استخدامها دوليا علاوة على مساعدة خونة الوطن من مرتزقة الاخوان وهادي ، وان الانتصارات والضربات الموجعة في الملاحم البطولية التي يسطرها ابطال الجيش واللجان بمارب وفي الاراضي اليمنيةالمحتلة بجيزان وعسير ونجران اكبر من ان يقتحم الغزاه لباب المندب والتي اراد العدو من خلال التسلل الى جزيرة ميون وجزء من المندب جهة الصبيحة تحقيق نصر اعلامي لتعويض خسائرة في الحدود ومارب . ومن الضرورة بمكان الاشارة الى ان علاقمة العصر ودهاقنة السياسية من قادة الاخوان والدنبوع ومحسن واولاد الاحمر وغيرهم الذين يطلون من قماقم الارتهان عند كبراؤهم بالرياض قد اختاروا لانفسهم المكان المناسب لهم في سوداوية التاريخ الذي ستتناقل صفحاته خياناتهم الاجيال على مر العصور . يا ابطال الجيش يا شرفاء اليمن ان داعي الجهاد يناديكم وان تراب الوطن يناشدكم للانتصار له وللانتصار لصراخ الامهات ودموع الايتام من ابناء الشهداء . يا اسود الوطن اذا كان ميناء المخاء قاب قوسين او ادنى من المندب فان ميناء الحديدة ليست عنه ببعيد وما حصل اليوم بالمندب له ما بعده وانني على ثقة بأن ارادتكم صلبة وان عزيمتكم اقوى من طيران وصواريخ العدو ، كما والحال كذل ان ايماننا بعدالة قضيتنا هو الفيصل في صنع الانتصار وتحرير ارضنا ان شاء الله وهزيمة الطغاة المعتدين من ال سلول ومن سار في ركبهم ايها اليمانيون الشرفاء لا تعولوا على أي دور للامم المتحدة والمنظمات الدولية في الانتصار لليمن من العدوان والحصار الجائر سيما بعد شراء الذمم لتلك الجهات بالمال المدنس السعودي فانتم وانتم فقط المعنيون بالدفاع عن الوطن وصد العدوان في هذه المعركة المصيرية تحت راية اليمن وعلم الجمهورية معركة الحياة او الموت معركة نكون او لا نكون وان النصر حليفنا باذن الله.